التقى ألوى ميشل رئيس المجلس الأوروبي اليوم أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وقد تناول الجانبان قضايا حقوق الإنسان والتقدم الذي أحرزته موريتانيا في إطار مكافحة العبودية وتكريس حرية التعبير.
ويعتبر هذا اللقاء نجاحا غير مسبوق لعمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عهد رئيسها الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبينى، حيث استطاع الرجل أن ينزع الصورة السوداء التي ظلت محفورة لدى الرجل الأوروبي عن موريتانيا باعتبارها ملاذا لممارسة العبودية واستغلال الإنسان.
للتذكير فإن ولد بوحبينى كان الوحيد الذي التقاه الوى ميشل، بعد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، وهو ما يؤكد الجهود الخاصة التي بذلتها اللجنة في عهده، باعتبار أنها أصبحت المرآة الوحيدة والأذن التي يرى ويسمع بها الأوروبيون ما ينشر عن موريتانيا.