أشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” في نواكشوط، على انطلاق أشغال النسخة السادسة من مؤتمر ومعرض موريتانيد للطاقة والمعادن، المنظم من طرف وزارة البترول والمعادن والطاقة.

وتم خلال الحفل تقديم فيلم وثائقي حول مقدرات موريتانيا في مجال الطاقة والمعادن، كما ألقى الاداري المدير العام لشركة اسنيم خطابا استعرض فيه تاريخ الشركة التي أنشأت في الخمسينات باسم ميفرما، ليتم تأميمها سنة 1974 تحت إسمها الحالي، كما نوه بالتضحيات العظيمة للعمال، مبرزا مساهمات الدولة في الاقتصاد الوطني.

بعد ذلك تحدث المدير المساعد ل BP ، مبرزا ما لعبته شركته، في تطوير منتجات الغاز والفئدة الاقتصادية التي سيجنيها البلد من ذلك. ليلقى وزير الطاقة والمعادن كلمة الافتتاح، الذي أبرز فيها الجهود التي تبذلها الدولة في الطاقة عن طريق الأعمال الجارية في استخراج الغاز من حقل "أحميم" والتي تتم انطلاقتها نهاية 2023، كما كشف النقاب عن الأعمال الجارية لاستخراج الطاقة النظيفة.

ليقوم فخامةرئيس الجمهورية بجولة داخل مختلف أجنحة المعرض المنظم على هامش هذه التظاهرة، الذي يعكس دور شركات المعادن المشاركة وما تتوفر عليه من إمكانيات كل في مجال اختصاصها.

وقد زار رئيس الجمهورية  معرض كل من شركات: BP  واسنيم وشركة كينروس

وتسعى وزارة البترول والطاقة والمعادن من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى التعريف بالمقدرات المعدنية التي تتوفر عليها موريتانيا واستراتيجيتها الطاقوية ورؤيتها التي تجعل منها قطبا مندمجا على مستوى المنطقة والعالم.

ويشارك في هذا المؤتمر عشرات البعثات الدولية وأكثر من 2000 زائر وطني وأجنبي، إضافة إلى إقامة 100 جناح لمختلف الشركات العارضة.

وتقيم وزارة البترول والمعادن والطاقة جناحا خاصا بها في هذا المؤتمر للتعريف بمقدرات موريتانيا من الطاقة والمعادن وتقديمها أمام الزائرين والمستثمرين والمشاركين.

وسيتم خلال هذا المؤتمر تقديم العديد من العروض الفنية والعلمية حول مختلف مجالات الطاقة والمعادن في موريتانيا من طرف أكثر من 50 محاضرا وفنيا استشاريا متخصصا في المجال.

ومن أبرز المشاركين في هذا المؤتمر وزراء من جمهورية السنغال ورؤساء شركات الطاقة والمعادن العاملة في موريتانيا واستشاريين عالميين لشركات المعادن والطاقة.

كما تشارك في المؤتمر شركات وطنية رائدة في قطاعي الطاقة والمعادن مثل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” والشركة الوطنية للمحروقات، بالإضافة إلى الشركات الوطنية للمحروقات في السنغال والمغرب والجزائر.