تقرير أوروبي يكشف لقاء رئيس مجلسه بولد بوحبينى التقرير)

خميس, 2022-12-01 03:49

أكد تقرير للاتحاد الأوروبي عن زيارة الوى ميشل أن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، خلال مقابلته له ، بين الاهتمام الذي يوليه الرئيس غزواني لقضايا حقوق الإنسان والمناخ الملائم للتعبير عن حقوق الإنسان السائد حاليا في موريتانيا".
وقد استعرض تقرير الموجود على موقع الاتحاد الأوروبي،الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إلى موريتانيا "الشبكة الداخلية الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي" (europa.eu)

وقد جاء في التقرير أنه "استجابة لدعوة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قام رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بأول زيارة رسمية له إلى موريتانيا يومي 20 و 21 نوفمبر 2022.

وفي يوم 20 نوفمبر، بعد استقباله في مطار أم التونسي من قبل الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، وأعضاء من الحكومة، توجه رئيس المجلس الأوروبي إلى القصر الرئاسي حيث تحدث بشكل مطول وجها لوجه مع الرئيس غزواني".
وأوضح التقرير أن المحادثات "ركزت بشكل أساسي على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا وفرص تعزيزها، خاصة في قطاع الطاقة، وكذلك التحديات المرتبطة بالوضع الإقليمي".
مبرزا أنه " عند مغادرته الجلسة، وصف الرئيس ميشيل العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي بأنها ممتازة، بل نموذجية. وقال إن موريتانيا شريك قوي ومستقر للاتحاد الأوروبي في منطقة صعبة. كما أشاد بالإصلاحات التي قام بها الرئيس غزواني، وخصوصا بدعم من الاتحاد الأوروبي".

مضيفا أن الرئيس غزواني رحب بحرارة برئيس المجلس الأوروبي على زيارته التي تشكل، حسب قوله، تتويجا للصداقة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا وتبشر بمستقبل واعد للشراكة الاستراتيجية. وأشار إلى العلاقات الجيدة وتقارب وجهات النظر والمشاورات المتكررة بين الطرفين حول العديد من الموضوعات من بينها الديمقراطية وحقوق الإنسان".

موضحا أن الرئيس غزواني أقام ، مساء الأحد من نفس اليوم، مأدبة عشاء على شرف الرئيس ميشيل وسط جو مريح تحت الخيمة على شاطئ المحيط الأطلسي. وفي يوم 21 نوفمبر، زار رئيس المجلس الأوروبي مندوبية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط حيث لقي ترحيبا حارا من قبل جميع الموظفين. والتقى هناك برئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأستاذ بوحبيني، الذي ناقش معه بشكل صريح القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان.

وأضاف التقرير أن الرئيس ميشيل أختتم إقامته في موريتانيا بزيارة لكلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس بصحبة وزير الدفاع الوطني السيد حننا ولد سيدي وسفراء الدول الأعضاء الموجودين في موريتانيا. وتحدث هناك مع المسؤولين الأكاديميين قبل إطلاعه على مختلف التكوينات التي تقدمها كلية الدفاع وزيارة بنيتها التحتية. وقد استفادت كلية الدفاع، منذ إنشائها، من دعم كبير من الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء في إطار التكوين وتعزيز قدرات القوات المسلحة لمجموعة دول الساحل الخمس".

ولدى مغادرته نواكشوط، كان في وداع رئيس المجلس الأوروبي بالمطار الوزير الأول محاطًا بعدد كبير من ممثلي السلطات الموريتانية.