قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن شعورا مضاعفا ينتابه «عند كل حادث مؤسف يتعرض له أحد أبنائنا الأحبة»، وذلك في حديث له اليوم الثلاثاء أمام منقبين ومستثمرين في مجال التنقيب عن الذهب.
وأضاف ولد الغزواني في خطاب له على هامش وضع الحجر الأساس لمقر شركة معادن موريتانيا، أن شعوره يكون مضاعفا حين يحصل الحادث «بسبب ارتكاب أخطاء كتجاوز الحدود أو عدم احترام إجراءات السلامة».
وجاء في خطاب الرئيس: «إن هذا لأمر لا يقبله أحد، وليس في مصلحة أحد، ولا يمكن أن يستمر»، في إشارة إلى حوادث تعرض منقبين موريتانيين لإطلاق النار قرب الحدود الشمالية للبلاد وحوادث انهيار آبار تنقيب.
ودعا ولد الغزواني إلى الصرامة في احترام كل الإجراءات المطلوبة، وذلك «حرصًا على مصلحة الجميع، واحتراما للقواعد الشرعية في الحفاظ على الأنفس وعدم تعريضها لأي خطر، وللضوابط القانونية».
كما لفت إلى أنه يلزم «الجهات المعنية إدارية وعسكرية وأمنية بالصرامة في القيام بواجباتها وفي إنفاذ القرارات التي تصدر دون تردد ولا محاباة».
كما عبر الرئيس في الخطاب عن تقديره «لجهود كل المنقبين ولسلوكهم في نبذ الكسل والاستفادة من خيرات أرضنا واستخراج ثرواتنا بسواعدهم الطاهرة».