خلال سن المراهقة يزداد إفراز الهرمونات الجنسية جدا، وذلك لإحداث هذا الفرق الرهيب بين جسد وعقل الطفلة وجسد وعقل الناضجة، وذلك لإعداد الفتاة لمرحلة التناسل.
لكن الآن أظهرت بحوث جديدة أن المواد الكيماوية الموجودة في كثير من المنتجات المنزلية ومنتجات العناية الشخصية، يمكنها أن تحاكي أو تعرقل عمل الهرمونات الجنسية، وتلعب دورا في اختلال التوازن الهرموني لهرمونات الأنوثة والتي تعد مسؤولا رئيسيا في الإصابة بسرطان الثدي.
ووفقا لدورية جامعة كاليفورنيا العلمية، فإن الباحثين بقيادة بروفيسور كيم هارلي أستاذ الصحة العامة في الجامعة حذروا الفتيات المراهقات من استخدام مستحضرات التجميل والعناية الشخصية بكثرة، نظرا لأن دراستهم كشفت ارتفاع نسبة تلك المواد في أجسادهن.
شملت الدراسة 100 فتاة، وكشفت أن الفتيات المراهقات هن أكثر الفئات في استخدام مستحضرات العناية الشخصية، غيرت من مستويات الهرمونات المختلفة في أجساد الفتيات المشاركات، وتسببت في اضطراب الغدد الصماء لديهن والذي لا يتضح أثره إلا بعد فترة كبيرة.