استمعت إلي الرئيس السابق ولد عبد العزيز  و كنت أتمني أن يكشف النقاب لنا في المعارضة الراديكالية و النائمة، و من خلال أمثلة واضحة، عن فساد النظام الذي نعارضه...

كنت أتمني أن يذكر و لو صفقة واحدة بالمليارات، كصفقة "خط الجهد العالي" تم منحها لإبن الرئيس أو أخيه أو أمه أو صاحبته، بتدخل و أوامر مباشرة من غزواني..

كنت أنتظر أن يذكر صفقة واحدة منحتها لجنة الصفقات لشركة وطنية، قبل أن تتراجع عن قرارها، بعد تدخل من السيدة الأولي، لتنمنحها لصالح شركة مغربية...

كنت أنتظر أن يكشف عن رتل يتكون من حوالي مائة سيارة رباعية الدفع خرجت لتوها من المصنع، و هي تخرج من الميناء في وضح النهار، دون أن تدفع أوقية واحدة للجمارك...

لم يذكر سيادته أيضا صفقات تم منحها لشركة ATTM، قبل أن يتم تنفيذها من طرف شركات يملكها مقربون من الرئيس ليست لديها أية خبرة...

لم يذكر أيضا صفقات تراضي تتعلق بتنفيذ طرق حضرية في العاصمة و خارجها، منحت لنفس الشركة، ليتم تنفيذ جميع أشغال الردم من طرف مقرب من السلطة أصبح مليارديرا بين عشية و ضحاها..

لم أسمعه كذلك يذكر، استنادا لمصادر متعددة، شراء السيدة الأولي لشقق في المغرب و دبي...

كنت أتوقع أخيرا أن يتكلم عن غطرسة و تجبر عائلة الرئيس إلي حد أن أحد أشبالها صفع أفراد من الشرطة و حتي الدرك، أو أ طلق النار علي فتاة.. و لا  نطحت فيها شه شه...