تنتشر في افريقيا مجموعات من مرتزقة الشركة العسكرية الروسية الخاصة، مجموعة المعروفة فاغنر، في كل من أوكرانيا وسوريا وعدد من الدول الأفريقية.
تنشط المجموعة في ليبيا منذ 2016 ، ودعيت مجموعة فاغنر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2017 لحراسة مناجم الماس، كما وردت تقارير إعلامية تفيد بأن المجموعة تنشط كذلك في السودان، حيث تعمل على حراسة مناجم الذهب.
كما تنشط حاليا في الجارة الشرقية مالي واتُهمت مرارا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
اكتسبت المجموعة اسمها من الضابط في الجيش الروسي السابق، دميتري أوتكين فاغنر ، البالغ من العمر 51 عاما إذ يُعتقد أنه أسس شركة "فاغنر" وأعطاها اسمها - تيمنا بلقبه أو اسمه الحركي السابق حين كان ضابطا.
وأوتكين من قدامى المحاربين في حروب الشيشان، وضابط سابق في القوات الخاصة وكذلك في المخابرات العسكرية الروسية.
بدأت مجموعة فاغنر العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
يتكون عناصرها من الرجال (بالزي الأخضر) و تُجند فاغنر بشكل أساسي قدامى المحاربين والمشردين االذين يحتاجون إلى سداد الديون وتغطية تكاليف الحياة
بالنسبة للتمويل يعتقد البعض أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، تمول وتشرف سرا على مجموعة فاغنر.