شهدت اليوم عدة مقاطعات في داخل الوطن نفادا حادا للوقود في محطات بيعه مما أستدعي من السلطات في بقية المقاطعات توقيف بيع الوقود ووضع تسيير المتبقي منه بيد السلطات المحلية ، التي أصبحت توزع وثائق تلزم المحطة بعدم البيع خارجها ، وكانت مدينة كرو أول المدن التي تسجل نفادا في الوقود مما فتح الباب فيها أمام المضاربات التي أوصلت سعر قنينة 5 لتر الي عشرة آلاف أوقية.
وقد بدأت الطوابير تتشكل أمام المحطات طلبا للوقود ، وذكرت مصادر لوكالة المستقبل أن سبب نفاد الوقود يعود الي إضراب صهاريج نقله احتجاجا علي غرامة مبلغ 300000 أوقية فرضتها السلطات عند كل حادث مروري يتعرض له الصهريج ولا يهم ان كان مأمنا أو ظالما أو مظلوما ، وهوما اعتبره ملاك الصهاريج ظلما في حقهم.