اختتم البرلمان الموريتاني مساء الاثنين آخر دورة برلمانية عادية له، وذلك تحت رئاسة رئيسه الشيخ ولد بايه، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه وصف الدورة البرلمانية المنتهية بأنها "كانت حافلة بالعمل التشريعي الجاد الذي حرصتم جميعا على أدائه بمثابرة ومسؤولية".
وذكر ولد بايه البرلمانيين بأن الدورة عرفت المصادقة على مشروع قانون المالية الأصلي للعام الحالي، إضافة لمناقشة وإقرار العديد من النصوص المهمة التي "ننتظر أن تمثل إضافة مهمة في بناء صرح موريتانيا التي نريدها موحدة وقوية ومزدهرة".
وقال ولد بايه إن البرلمان صادق خلال آخر جلسة قبل اختتام الدورة على مشاريع قوانين نظامية تضمن تحسينات مهمة للمدونة الانتخابية، وترجمت بأمانة نتائج التشاور الموسع بين مختلف الفاعلين السياسيين وهو ما سيسهم بدون شك في ترسيخ الممارسة الديموقراطية في البلاد.
وأكد ولد بايه أن الدورة البرلمانية عرفت سن تشريعات "تتناول القطاعات الإنتاجية للاقتصاد مثل الزراعة والتعدين الأهلي الذي بات يوفر بشكل مباشر وغير مباشر عشرات الآلاف من فرص العمل لشبابنا ويساهم في تحريك دورتنا الاقتصادية".
كما أجاز البرلمان – يضيف ولد بايه - اتفاقيات تزيد وتنوع مجالات التعاون بين موريتانيا ومحيطيها القاري والدولي.
وأكد ولد بايه أنهم حرصوا على خلال الدورة على إعادة تنشيط الدبلوماسية البرلمانية بشكل أكبر بعد التراجع الذي شهدته بفعل جائحة كوفيد، حيث استقبلوا وأوفدوا العديد من البعثات البرلمانية من وإلى الدول الشقيقة والصديقة، وشاركوا بفعالية في العديد من المنتديات والمؤتمرات البرلمانية، معبرا عن أمله في أن يشكل ذلك دعما قويا لدبلوماسية البلاد.