يصل رئيس الجمهورية اليوم الخميس إلى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
و من المنتظر أن يعقد اجتماع مجلس الوزراء اليوم بمدينة روصو.
وتهدف الزيارة إلى دعم الزراعة والرفع منها كركيزة لتنمية الولاية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز والخضار على المستوى الوطني.
لكن الزراعة في هذه الولاية ورغم أن جميع الأنظمة المتعاقبة اتخذت من دعمها شعارا إلا أنها ما زالت تعاني من الكثير من العراقيل التي تحول دون تحقيقها للأهداف التنموية المنشودة منها.
فالمزارعون يشكون ارتفاع الضرائب على المدخلات الزراعية، و محدودية الدعم المقدم من الدولة لقطاع الزراعة.
المراقبون والمهتمون بالمجال الزراعي الوطني يقولون إن القطاع الزراعي ضخت فيه الدولة مبالغ كبيرة لكنها لم تنعكس على المردود الزراعي،و هو الأمر الذي يرجعه الكثير إلى الفساد و تبذير المبالغ المرصودة للزراعة، وصرفها في مجالات أخرى بعيدة عن ما اعتمدت له.
اليوم تعيد هذه الزيارة الزراعة من جديد إلى صدارة المشهد التنموي وتدفع بأمل جديد بغد زراعي أفضل يحقق الاكتفاء الذاتي ويكون رافعة للتنمية الوطنية.