أعلنت أسرة الفقيد الصوفي ولد الشين تأجيل عملية دفنه وذلك بعد توصلها بالتقرير الطبي لتشريح جثمانه والذي قال متحدث باسمها إنه مفبرك ولم يذكر اسم الصوفي وهو قابل للتأويل خاصة وأنه استبدل "الخنق" الذي تحدث عنه وكيل الجمهورية فجر اليوم ب "الاختناق".
وطالب المتحدث باسم عائلة الفقيد بالقصاص من القاتل او القتلة ولا شيء غير القصاص.
وكان وكيل الجمهورية بنواكشوط الشمالية قد صرح فجر اليوم للصحافة بوجود آثار خنق على رقبة الضحية مما يتسبب في احتباس التنفس وكسرين في فقرتين منها وان كل واحد من هاذين السببين قد يؤدي للوفاة.
وقال إن هناك تفاصيل أخرى في التقرير الطبي الذي سيكون مفصلا.
ووصف وكيل الجمهورية في النقطة الصحفية الحادثة ب"الجريمة" والتي كان مسرحها مفوضية الشرطة رقم 2 في دار النعيم بنواكشوط الشمالية.
وبرفض أسرة الفقيد دفنه واعتبارها التقرير مفبركا، تتأجل حلقة أخرى من حلقات حدث أحزن الرأي العام الوطني في انتظار طي الملف بطريقة قانونية بحتة.