بدأت 9 نقابات موريتانية، اليوم الاثنين إضرابا عن العمل لمدة 6 أيام للمطالبة بتحسين ظروف المدرسين.

 

والنقابات التي دعت للإضراب، هي: "النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي" و "الاتحادية العامة لعمال التعليم " و"تجمع مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا" و "النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي" و "النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين" و "النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين".

 

بالإضافة إلى "النقابة الوطنية للتعليم الثانوي" و "نقابة تحالف أساتذة موريتانيا" و "نقابة معلمي التعليم العمومي بموريتانيا".

 

ووفق النقابات فإن الإضراب سيكون مصحوبا بوقفات احتجاجية بالعاصمة نواكشوط ومدن الداخل.

 

وقال الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES وعضو هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي أحمد محمود بيداه، إن نسبة المضربين خلال الساعات الأولى من بداية الإضراب تجاوزت 50% في معظم مؤسسات التعليم.

 

وأشار في تصريح للأخبار، إلى أنه مع نهاية الدوام اليوم الاثنين ستكون هناك تفاصيل أكثر بشأن نسبة الإضراب في يومه الأول.

 

ولفت إلى أن النقابات قررت الإضراب بعد ما أمهلت وزارة التهذيب ثلاثة أشهر بعد تعليق الجزء الأول من الإضراب، بعد زيارة الرواتب التي أعلن عنها الرئيس، مضيفا أنه تقرر استئناف الإضراب بعدما تأكد النقابات أن الوزارة مستمرة في "المماطلة" بشأن مطالب المدرسين.

 

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من وزارة التهذيب الوطني بشأن الإضراب الذي أعلنت عنه النقابات.

 

وكان الرئيس محمد ولد الغزواني أعلن، نوفمبر الماضي عن زيارة رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين بما فيهم المعلمين والأستاذة بمبلغ 20 ألف أوقية.

 

ورحبت معظم النقابات بهذه الزيادة، لكن شددت على أنها غير كافية، في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأساسية.

الاخبار