عرضت مكاتب المجلس الأعلى للفتوى والمظالم في نواكشوط لعملية تلصص أخذ منفذوها جهازي تلفاز، أحدهما من مكتب رئيس المجلس، والآخر من مكتب الأمين العام.
وقد باشرت الشرطة التحقيق في الحادث بعد إبلاغها.
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن اللصوص تسلقوا من جهة المقر السابق لوزارة البيئة، ودخلوا من منطقة خلفية شبه خالية، وكسروا باب مكتب الرئيس بآلات قوية جدا.
ولفت المجلس في بيانه إلى أن اللصوص لم يأخذوا غير جهازي التلفزيون، ولم يتعرضوا لأجهزة المعلوماتية، رغم كثرتها، ولا الدواليب والوثائق والأوراق.
وأكد المجلس وجود حراسة مهمة عند البوابة العامة له.
وأشار المجلس إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يتعرض فيها مقر المجلس لعملية تلصص.
ووعد المجلس باتخاذ إجراءات جديدة فنية وعلمية لضمان عدم تكرار الموضوع.