انتقد حزب تواصل في بيان أصدره ما وصفها بطاهرة "الترحال الانتخابي"، والتسجيل بالإنابة الذي تواترت الأخبار بوقوعه، حسب البيان.
وقال الحزب إنه تلبع "بقلق بالغ واهتمام ما شاب عمليات التسجيل على اللائحة الانتخابية من استغلال فج من قبل البعض لفرصة التسجيل عن بُعد، بهدف تغيير الخريطة الديمغرافية للعديد من الدوائر الانتخابية من خلال إغراق لوائحها الانتخابية بناخبين لا علاقة لهم بها، بل وربما لم يروها من قبل"، على حد تعبيره.
وأردف الحزب في بيانه أننا "إذ نلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى الانعكاسات السلبية البالغة لمثل هذه الممارسات على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية برمتها في البلد لنؤكد على شجبنا لعمليات التهجير الانتخابي التي طالت عشرات البلديات في الداخل علاوة على بعض بلديات العاصمة، حيث تعتبر حالة مقاطعة "واد الناقة" من أبرز الأمثلة الصارخة على ذلك ، وهي حالة تستحق فتح تحقيق عاجل بشأنها.
وعبر الحزب عن "خشيتنا من أن ينتهز المتنفذون من رجال السلطة وغيرهم فرصة التمديد الحالي لمواصلة عمليات التهجير والتأثير على الإرادة الحرة للناخب في اختيار من يمثله دون فرض أو إلغاء".
ووجه دعوة للسلطات لتحمل كامل المسؤولية في وقف هذه الظاهرة واحترام القانون المتعلق بمعايير اختيار مراكز التصويت التي من أهمها وجود ساكنة حقيقية قاطنة بصفة مستمرة ومنشأة عمومية تستضيف مراكز الاقتراع
كما دعا القوى الوطنية الحية للوقوف بقوة وحزم في وجه هذه الممارسة المنافية لكافة النظم والأعراف الديمقراطية وماتؤدي إليه من تلاعب بالإرادة والاختيار الحر للمواطن.