بدأت اليوم الأحد في الدوحة بقطر أعمال - مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والذي يعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، وذلك بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات.

 

ويهدف المؤتمر – حسب القائمين عليه - إلى بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموا حول العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصاداتها في مشاريع تحددها تلك الدول، والتي تعتبر الأكثر إلحاحا.

 

ويعقد المؤتمر المعني بـ46 دولة مصنفة ضمن الأقل نموا في العالم عادة كل 10 سنوات، لكنه أُجّل مرتين منذ عام 2021 بسبب جائحة كورونا.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الدول الأقل نموا بحاجة إلى استثمارات هائلة في الصناعة، داعيا الشركاء إلى تحقيق برنامج الدوحة وأهدافه.

 

ودعا غوتيريش في كلمته بافتتاح المؤتمر الدول المتقدمة إلى دعم الدول الأقل نموا لمواجهة آثار التغيرات المناخية، قائلا "آن أوان إنهاء الوعود الكاذبة وجعل الدول الأقل نموا في صلب اهتماماتنا".

 

 بدوره قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، إن هناك مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة.

 

وأعلن عن تقديم قطر مساهمة مالية بقيمة 60 مليون دولار أميركي، تخصص منها 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة "برنامج عمل الدوحة" لصالح أقل البلدان نموا، و50 مليون دولار لدعم النتائج المرجوة لـ"برنامج عمل الدوحة" وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا.