استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عملية الفرار من السجن المدني التي استشهد خلالها عنصران من الحراس الوطني.
ودعا الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء، السلطات إلى "تكثيف البحث عن الجناة وإنزال العقوبات الشرعية الرادعة بهم قصاصا للضحايا الأبرياء"، واصفا العملية بـ"الإجرامية الغادرة".
وفي ما يلي نص البيان الصادر عن الحزب:
"صدمنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" من بشاعة الحادث الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته جنديان من أفراد الحراسة القائمة على السجن المدني بالعاصمة ،كانا يؤديان واجبهما في حراسة مرفق عمومي بكل شرف وإخلاص-نحتسبهما شهيدين عند الله تعالى ونحن في حزب "تواصل"إذ نرفع تعازينا القلبية إلى أسرتيْ الفقيدين ومن خلالهما إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني العزيز ،لنبتهل إلى المولى العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى ،لنؤكد في هذا الصدد على الآتي :
-شجبنا الكامل واستنكارنا لهذه العملية الإجرامية الغادرة وما قد تؤدي إليه من مساس بالسكينة العامة للمجتمع
-تكثيف البحث عن الجناة وإنزال العقوبات الشرعية الرادعة بهم قصاصا للضحايا الأبرياء
-حرمة الدماء المعصومة وخطورة استسهال استباحتها أيا تكن الدوافع والمبررات.
-أن المنهج الإسلامي الصحيح مبناه عندنا على التوسط والاعتدال ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة والتربية على مبادئ العقيدة الصحيحة كما تربى عليها السلف في القرون المزكاة وغيرها بلا إفراط أو تفريط.
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال
الثلاثاء :السابع من مارس".