جانب من صلاة الجنازة على شهيدي الحرس الوطني في مسجد ابن عباس
أوفد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المستشار برئاسة الجمهورية سيد محمد ولد سيد جعفر إلى مدينة كرمسين لتعزية أسرة الحرسي الشهيد صلاحي ولد امبل، الذي استشهد خلال عملية الفرار من السجن المدني بنواكشوط، ليل الأحد/ الاثنين.
ونقل المستشار عن الرئيس غزواني تعبيره عن "خالص تعازيه القلبية" للأسرة بهذه المناسبة التي وصفها بـ" الأليمة والمصيبة الكبرى والتي هي مصيبة موريتانيا بأكملها"، وفق ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء.
وأشار ولد سيدي جعفر إلى أن الرئيس غزواني "يعترف لهذا الجندي بالجميل ولأسرته الكريمة بمكانتها المرموقة في مقاطعة كرمسين والولاية بصورة عامة".
وضم الوفد والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود، حاكم مقاطعة كرمسين وعمدة بلديتها وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
واستشهد الحرسي صلاحي ولد امبل، إضافة لحرسي ثانٍ في عملية فرار السجناء السلفيين، كما أصيب حرسيان آخران في العملية.
من جهة أخرى، ما زالت عملية تعقب "الإرهابيين" الفارين من السجن المدني متواصلة، فيما لم تصدر أية معلومات حول نتائجها لحد الآن.
وتواصل السلطات قطع الانترنت عن الهواتف وذلك منذ أكثر 48 ساعة، وبعد مرور حوالي ثلاثة أيام من عملية فرار السجناء السلفيين.