صادق الباحث الأكاديمي و الحزبي الإنصافي الملتزم، عبد الصمد ولد امبارك، هو كذلك ،محمد ولد بمب ولد مكت اجتماعي مرح كريم قابل للتعايش الإيجابي مع جميع المشارب المدنية و العسكرية،و من مختلف الجهات و الطبقات و الخلفيات الوطنية،و أكسبته المخابرات و المؤسسة العسكرية عموما و طبيعته الذكية أصلا ،قدرة فائقة على توصيل الخبر الصحيح للسلطة،حتى لقبه أترابه أيام الشباب،محمد transmition,و عندما يحدثك بروح ساحلية غاية فى الذكاء و القبول و الكرم،تحسب أنه كان يعرفك من قبل،"تعلم من أجواء القبلة و لبراكنه شيئا طفيفا من استخليط اعدل بيه هم"،و ذاك ما أخسر ش للحزم"!.
أحسن صاحب الفخامة الاختيار،فتقديم مكت على رأس اللائحة النيابية وطنيا،يعنى طبعا ترشيحه لرئاسة الجمعية الوطنية،و هذا معروف من أول يوم بعد تقاعده،لكن تقلبات المسرح السياسي "البركني" و مخططات المنافسين المحليين لن تنسي صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزوانى فى تعهده لولد مكت و لا تعهداته للشعب الموريتاني برمته، و الله ولي التوفيق.
________
كتبه عبد الفتاح ولد اعبيدن -مكة المكرمة-الأحد -18 رمضان 1444،الموافق 9/4/2023.