واصل الوزير الأول محمد ولد بلال ليلة البارحة جولاته في منسقيات حملة حزب الإنصاف، والتي بدأها من الداخل قبل أيام، حيث زار منسقتي الحملة في مقاطعتي الميناء والرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وجدد دعوته للمغاضبين من الحزب الحاكم بسحب لوائحهم والعودة إلى الحزب.
وأكد ولد بلال أنهم "لن يضعوا ثقتهم فيمن يتخلون عن الحزب لمجرد مصالح شخصية ضيقة، ويتنقلون بين الأحزاب في المواسم الانتخابية".
والتقى ولد بلال منسقتي الحملة في المقاطعتين، حيث أعلنت لائحة مترشحة للنيابيات في مقاطعة الميناء انسحابها من السباق النيابي. وناقش ولد بلال مع المنسقين مجريات الحملة، والتحديات التي تواجههم، وكان مرفوقا بمنسق حملة الحزب على مستوى نواكشوط الوزير السابق المختار ولد اجاي.
ووفق إيجاز صحفي ، فإن ولد بلال سيواصل جولته في باقي منسقيات مقاطعات العاصمة نواكشوط.
وكان ولد بلال قد قام قبل أيام بجولة داخلية شملت بعض المقاطعات كبوغي، وكيهيدى، وألاك، وانتيكان، وروصو، أكد خلالها أن منتسبي الحزب الذين ترشحوا من أحزب أخرى قد فقدوا حزبيتهم، كما سيخسرون تقديرهم ورتبتهم لدى الحكومة إذا لم يجمدوا ترشيحاتهم، ويدعموا لوائح الحزب الحاكم.
وأثارت جولة ولد بلال جدلا واسعا، واستياء في صفوف أحزاب المولاة، حيث وصفتها نائبة رئيسة حزب الرفاه لاله حسن أحمد لعبيد خلال مهرجان البارحة بأنها "غير لائقة"، مؤكدة أنه لا يملي عليهم أي أحد اختياراتهم، كما كانت محل انتقاد شديد من أحزاب معارضة، وخصوصا "تواصل"، والتحالف الشعبي التقدمي.