بدا واضحاً حتى اللحظة الحالية من الموسم الكروي في إسبانيا بالنسبة للإسباني الشاب لويس إنريكي مدرب نادي برشلونة الإسباني أنَّ ليونيل ميسي هو اللاعب ذو الفرصة الأقل لأخذ الراحة وتطبيق نظام المداورة معه بعد مرور عدة جولات من الليجا.

 

وتحدثت صحيفة سبورت الكاتلونية حول موقف من الحيرة يعيشه لويس إنريكي مفصلة أكثر، مع التوقف الدولي لأسبوع الفيفا الذي ذهب من خلاله الأرجنتيني مع منتخب بلاده لخوض مباراتين وديتين في آسيا، يجد مدرب برشلونة لويس إنريكي نفسه في موقف تسوده الحيرة حول إشراك النجم الأرجنتيني في المباراة المقبلة للفريق أمام نادي إيبار الصاعد الحديث لدوري الأضواء في إسبانيا.

 

ويأخذ إنريكي بعين الإعتبار أن نجمه الأرجنتيني سيعود مرهقاً من رحلة آسيا مع المنتخب ولن يكون له الوقت الكافي للتحضير لمباراة إيبار، ولكن في الوقت ذاته يرى أن ميسي يجب أن يخوض هذا اللقاء للاقتراب من تحطيم رقم زارا الهداف التاريخي لليجا، والذي يفصله عن ميسي 3 أهداف فقط، فضلاً عن ذلك إيبار هو النادي الوحيد الذي لم يسجل ميسي في شباكه بين أندية الليجا لهذا الموسم وإشراكه سيكون بمثابة فرصة كبيرة للأرجنتيني لضم إيبار لقائمة ضحاياه.

 

في الوقت ذاته، يتمنى ميسي وإنريكي وقبلهما المشجع البرشلوني أن يكون الحدث التاريخي بتحطيم رقم زارا في مواجهة الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث سيلتقي برشلونة بريال مدريد في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري لتكون فرصة كبيرة حينها لميسي لتحطيم رقم زارا أمام الغريم الأزلي.

 

هذا وسيخوض برشلونة في الأيام المقبلة وتحديداً في الـ 21 يوم المقبلة 6 مباريات أمام كل من إيبار وأياكس وريال مدريد وسيلتا وأياكس مرة أخرى وأخيراً ألميريا في الليجا، وهو الذي سيعيد إنريكي لحالة الحيرة حول تجهيز ميسي لما هو أهم من إيبار وتحطيم الرقم في تلك المباراة، وهو لقاء ريال مدريد وأياكس.

 

بطبيعة الحال، يبدو الخيار الأمثل أمام إنريكي اليوم هو إراحة ميسي في الشوط الأول أمام إيبار وإدخاله كبديل في الشوط الثاني بعد أن تكون المباراة قد حسمت لصالح برشلونة إن أمكن، وفي هذه الفترة سيتسنى لميسي الفرصة لتسجيل الأهداف وتقليص الفارق مع زارا بانتظار الكلاسيكو لتحقيق المراد.

كووورة