وقف الحجاج الموريتانيون اليوم ضمن مختلف حجاج أنحاء المعمورة بصعيد عرفة الطاهر مؤدين بذلك ركن الحج الأكبر مصداقا لقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام “الحج عرفة”.
ورفع الحجاج أصواتهم بالتلبية والتكبير والتهليل حامدين الله جل وعلا على ما من به عليهم من نعمة أداء خامس أركان الدين الحنيف، وأدوا صلاة الظهر والعصر جمع تقديم، وتابعوا خطبة هذا اليوم الأغر بمخيم الحجاج الموريتانيين بعرفه التي ركز فيها فضيلة الشيخ ولد صالح الأمين العام لهيئة علماء موريتانيا على ضرورة الإخلاص في هذا اليوم لله عز وجل واغتنام هذه الفرصة.
وأكد فضيلة الشيخ على التوعية بأهمية الإخلاص في الأفعال والأقوال لله نظرا لما لهذا اليوم من عظمة.
ويوم عرفة هو يوم فرح عظيم، يحظى فيه المؤمنون بالرحمات والمغفرة، ويفوزون بالأجر والثواب العظيم من العلي القدير، هو يوم يغفر الله فيه الخطايا والذنوب ويعتق عباده من النار، وهو يوم يقف فيه الحجاج جميعا على صعيد واحد كلهم سواء متجردين من لباس الدنيا، متمسكين بالإيمان والطاعة، كأنهم في يوم الحشر.
وسيتوجه الحجاج بعد غروب شمس اليوم إلى مزدلفة للمبيت فيها وجمع صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير.