لماذا مهاجمة موقع وكالة كفيه للأنباء؟
في خدمة من يصب هذا العمل الإجرامي البشع؟
ولماذا في هذا التوقيت الذي يأتي بعيد الكشف النهائي عن نتائج انتخابات كانت مثيرة جدا ومليئة بالمفاجآت على المستوى المحلي؟
وكالة كيفه صوت من لا صوت له،رمز النضال من أجل العدالة والديمقراطية والمساواة.
الوكالة رمز العمل من أجل تحسين ظروف المواطنين والتعايش السلمي.
طيلة تاريخها المهني ، وبدفع من وطموح وصمود من مديرها الناشر الشيخ ولد مودي، حيث الاتزان والواقعية والاعتدال قيم جعلت منه الرجل الوسطي المقرب من الجميع وألزمته خطه التحريري الذي يحترم الكل.
نظرا لما تقدمه الوكالة من خدمات جليلة نوعية للمواطنين في كل مناحي الحياة (التوجيه، الإعلانات الاجتماعية، التوعية ، التحقيقات الميدانية ورقابة سير الشؤون العامة وحتى أبوابها مثل الظاله وأسعار المواشي والتعريف بمقدرات الولاية السياحية والاقتصادية ).
الوكالة ليست مركزا لأعمال تجارية وليست بالمقابل غرفة تسجيل ولا بوق تطبيل لأي كان.
من هذا المنطلق صنعت الوكالة بالمجاني أعداءها الذين هم بالنسبة لنا أعداء الديمقراطية والحرية والوحدة الوطنية وبكلمة واحدة، كلما يصب في خدمة المجتمع والأمة.
أعداء الوكالة الذين ما فتئوا يعلمون على طمس الحقائق وتزييف الواقع خدمة لأجنداتهم هم قراصنة موقع الوكالة، قراصنة الحقيقة والصوت الحر وهذا لعمري عمل إجرامي يجب أن يكون مدانا من طرف أبناء لعصابه البررة وحتى من جميع أبناء الوطن.
يجب أن تمتد قاعدة هذا التيار التضامني مع هذه الوكالة في هذه الظروف.
يجب أن يعلنها الجميع صرخة مدوية (لا إسكات صوت الحرية)
يجب تجسيد هذه الصرخة في الوقفات المنددة والتدوينات المؤازرة ، والهشتاكات.
الوكالة ستخرج من هذه المحنة، مرفوعة الرأس، أكثر صمودا أقرب إلى المواطن وأكثر انحيازا له.
تحقيق جاد وسريع يطال جميع النواحي المرتبطة بهذا العمل الإجرامي يجب أن يكون مطلب الجميع وأن تقوم به السلطات المعنية لإيقاف المتورطين عند حدهم ولجمهم عن تنفيذ مآربهم الخبيثة.
طبيعي أن يختلف أي منا مع خط هذه الوكالة ولكل منا الحق أن يختلف معها، لكن السلوك المدني والأخلاقي يقتضي أن يكون التعامل معها بالمثل فالمهنية والقانون يمكنان كل واحد من حقه في الرد على ما تتناوله الوكالة من قضايا.
أما الإساءة إلى مديرها وكَيْلِ الشتائم له وقذفه على الوسائط الألكترونية فتلك قضية أخرى تجرح فضاء أوسع من ذلك.
اخيارهم ولد أسويدانه