الحزب الحاكم في السودان يقول انه لن يدعو “اخوان”مصر الى مؤتمره

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2014-10-14 17:24

 اعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ذي الخلفية الاسلامية الثلاثاء انه لم يوجه دعوة الى جماعة الاخوان المسلمين المصرية لحضور مؤتمره العام الذي يعقد في الخرطوم من 23 الى 25 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ابراهيم غندور في تصريح صحافي “لم نوجه الدعوة الى الجماعة في مصر” في اشارة الى جماعة الاخوان المسلمين.

واضاف غندور “نحن نوجه الدعوة للاحزاب وكان من المفترض ان ندعو حزب الحرية والعدالة، الا ان ذلك متعذر نتيجة ظروف الحزب” في اشارة الى قرار حظره في مصر وسجن عدد كبير من قياداته.

وتتهم تقارير اعلامية مصرية الحكومة السودانية ذات الخلفية الاسلامية بدعم جماعة الاخوان المسلمين في مصر المساندة للرئيس المصري السابق محمد مرسي.

الا ان سلطات الخرطوم تنفي ان تكون قدمت اي دعم لجماعة الاخوان او لحزب الحرية والعدالة في مصر المنبثق منها.

واوضح غندور ان الحزب الحاكم وجه دعوات الى “ممثلين عن 48 دولة لحضور مؤتمر حزبه من بينها ايران” موضحا ان طهران “اكدت مشاركتها ولكنها لم تسم ممثلها” بعد.

وأضاف غندور “حلايب (وشلاتين) لن تكون مادة إعلامية بين القاهرة والخرطوم ولن تكون مثار خلاف بين الدولتين”.

وتتنازع مصر والسودان السيادة على مثلث “حلايب وشلاتين وأبو رماد”، جنوب شرقي مصر، وهي أرض تحت السيطرة المصرية منذ عام 1995، بينما يردد السودان أنها جزء لا يتجزأ من أراضيه.

ويقع هذا المثلث على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 20.580 كم2، وهي ضمن الأراضي المصرية، وفق اتفاق ترسيم الحدود إبان الاحتلال البريطاني في 19 يناير/ كانون الثاني 1899.

وحزب المؤتمر الحاكم في السودان، منبثق عن الحركة الإسلامية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

وكانت الرئاسة السودانية اعلنت الاسبوع الماضي ان الرئيس عمر حسن البشير سيزور القاهرة في الثامن عشر والتاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر الحالي. وستكون هذه الزيارة الاولى له بعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم خلفا لمرسي.

القدس