الأعراض النفسية لمرض السكر!

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2023-07-04 10:52

يُعتبر مرض السكري أحد أمراض الغدد الصماء الشائعة في العالم، ويتسبب في زيادة مستوى السكر في الدم. يعد السكري حالة مزمنة تستمر مدى الحياة، وتتطلب إدارة ورعاية مستمرة. يؤثر مرض السكري على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

تتسبب اضطرابات هرمون الأنسولين، المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، في ظهور مرض السكري. يحدث هذا الاضطراب عندما لا يكون الجسم قادرًا على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو استخدامه بشكل صحيح. وهذا يؤدي إلى زيادة تراكم السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.

تتنوع أعراض مرض السكري من شخص لآخر، وقد تشمل العطش المفرط، والتبول المتكرر، والشعور بالجوع المستمر، وفقدان الوزن الغير المبرر، والتعب، والتهابات المجرى البولي، وتؤثر أيضًا على البصر والجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.

في السطور التالية، ستتعرفين على أعراض السكر النفسية وكيف يمكن أن يؤدي السكر إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر.

ad

الاكتئاب ومرض السكري:

الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالأشخاص الأصحاء. يُعتبر الاكتئاب مرضًا نفسيًا يسبب الحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة السابقة الممتعة. ويؤثر الاكتئاب على أدائك في العمل والمنزل، بما في ذلك إدارة مرض السكري الخاص بك. عدم إدارة مرض السكري بشكل جيد يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب وأضرار الأعصاب.

التوتر والقلق:

التوتر أصبح جزءًا أساسيًا في حياتنا اليومية نتيجة الضغوط اليومية المتعددة. إذا كنتِ متوترة، فقد تؤثر مستويات السكر في الدم لديكِ، حيث يمكن للتوتر أن يسبب زيادة أو انخفاضًا غير متوقع في نسبة السكر في الدم. قد يؤدي التوتر المرتبط بالإصابة بالسكري إلى زيادة نسبة السكر في الدم وتسبب مشاكل صحية أخرى. وخلال فترات التوتر، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين للتعامل مع انخفاض نسبة السكر في الدم.

التغييرات المزاجية:

توجد علاقة بين الحالة المزاجية ومستوى السكر في الدم، حيث يمكن أن تسبب التغييرات في نسبة السكر في الدم تقلبات مزاجية. تشمل أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم الارتباك، العصبية، صعوبات التركيز واتخاذ القرار، العدوانية والتهيج.

للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية العامة، يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام والعناية بصحتك العامة. يُنصح بالتعاون مع فريق طبي متخصص لإدارة مرض السكري وتلقي العلاج اللازم للحفاظ على استقرارك النفسي والصحي.

هنا بعض النصائح للتعامل مع أعراض السكر النفسية:

• ممارسة الرياضة: قم بممارسة الرياضة بانتظام، حتى المشي السريع يمكن أن يكون مهدئًا ويستمر تأثيره لساعات بعد التمرين.

• ممارسة تقنيات الاسترخاء: قم بتجربة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا. هذه التمارين تساعد على تهدئة العقل والجسم وتقليل التوتر والقلق.

• التواصل الاجتماعي: حافظ على التواصل الاجتماعي وتحدث مع الآخرين الذين يفهمونك ويمكنك التحدث معهم. قد يكون لديك صديقة مقربة تستطيعين التحدث إليها أو حتى إرسال رسالة نصية لشخص مهم في حياتك.

• احتياط وقت لنفسك: منح نفسك بعض الوقت للاسترخاء والاستجمام. قد تستمتع بالتنزه في الحديقة وقراءة كتاب ممتع أو القيام بأي نشاط يساعدك على إعادة شحن طاقتك.

• الحد من تناول الكافيين وتناول الطعام الصحي: قلل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي، حيث يمكن أن يزيد من التوتر. كما ينصح بتناول وجبات صحية تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية.

تذكر أنه قد يكون من الضروري استشارة فريق طبي متخصص للحصول على نصائح محددة وعلاجات إضافية للتعامل مع أعراض السكر النفسية.