قال المتحدث باسم الاتحادية الوطنية للتوكتوك يوسف الشيخ أحمدو فال، إن منع عربات الأجرة ثلاثية العجلات "توكتوك" من دخول مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، يعني منعهم من دخول الأماكن الحيوية في العاصمة.
وأضاف ولد أحمدو فال في تصريح لـ "وكالة الأخبار" على هامش وقفة احتجاجية لملاك العربات المذكورة ضحى اليوم، أن العربات توفر النقل من مختلف مناطقة العاصمة باتجاه مركز المدينة في مقاطعة تفرغ زينة حيث أبرز المستشفيات والمباني الحكومية والأسواق والمدارس.
وقال المتحدث باسم الاتحادية الوطنية للتوكتوك إن ما بين 30 إلى 40 ألف شاب بالإضافة لأسرهم، تضرروا من قرار منع العربات من ممارسة النقل في تفرغ زينة.
وطالب ولد أحمدو فال السلطات العليا في البلاد بإلغاء القرار المذكور، مضيفا أن سياسة الحد من الهجرة والتحذير منها التي تحدثت عنها الحكومة مؤخرا لا تتناسب وخطوة التضييق على ملاك وسائقي العربات.
ورغم مضي عدة أيام على احتجاج ملاك وسائقي العربات المذكورة فإن أيا من الإدارات الحكومية والأمنية المعنية لم تصدر تعليقا حول الموضوع، فيما لوحظ تناقص لحركة العربات في شوارع المقاطعة.
وكانت بلدية تفرغ زينة قد أصدرت بيانا مع بداية الاحتجاجات نفت فيه علاقتها بمنع العربات من دخول المقاطعة.