ابتعد عن العزلة والوحدة… قلبك في خطر !

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2023-08-03 09:25

الشعور بالعزلة والوحدة ليس مجرد حالة نفسية، بل له تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وفقًا لدراسة طبية جديدة من جامعة كوينزلاند الأسترالية.
تشير هذه الدراسة إلى أن الانعزال الاجتماعي يمكن أن يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية. فالأشخاص الذين يشعرون بالوحدة والعزلة يعانون عادة من مستويات أعلى من التوتر والقلق، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والأمراض القلبية والسكتة الدماغية وضعف الجهاز المناعي.
كما يؤثر الانعزال على الصحة العقلية، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والاكتئاب الشديد. يشعر الأشخاص الذين يعيشون في حالة عزلة بعدم القدرة على مشاركة مشاعرهم وهذا قد يؤدي إلى زيادة مشاكل الصحة النفسية.
لذلك، يُشجع الأفراد على بناء علاقات اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية للحد من العزلة والوحدة. وتظهر الأبحاث أن التواصل الاجتماعي والاحتكام إلى الدعم الاجتماعي يمكن أن يحسن من الصحة العامة ويقلل من المشاكل النفسية والجسدية.
ad
عليه، يجب على الأفراد البحث عن فرص التواصل والتفاعل مع الآخرين وتكوين شبكات اجتماعية قوية للمحافظة على الصحة العامة والعقلية. كما يُشجع على طلب المساعدة العاطفية والنفسية عند الشعور بالعزلة والوحدة للتغلب على المشكلات الناجمة عنها.
الوحدة والعزلة ليست مجرد حالة نفسية، بل لها تأثيرات سلبية على الصحة العامة. وفقًا للبحث الجديد من جامعة كوينزلاند الأسترالية، يرجح الباحثون أن الشعور بالوحدة لفترة تتجاوز 4 سنوات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتضعف جهاز المناعة وتزيد فرص الإصابة بالأمراض.
التأثيرات السلبية للوحدة تشمل أيضًا ضعف القلب، وتأثير سلبي على قدرات العقل في حل المشكلات وزيادة فرص الإصابة بالزهايمر، بالإضافة إلى زيادة مخاطر السمنة وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول السيئة وأمراض اضطراب النوم والسكري.
أظهرت دراسات أخرى أن الوحدة تسبب التهابات مزمنة وتزيد من خطر الإصابة بالخرف وغيره من الإعاقات المعرفية.
وفي إطار أبحاث أخرى، اكتشف الباحثون أن ثماني ساعات من الوحدة يمكن أن تستنزف الطاقة وتزيد من التعب بنفس قدر ثماني ساعات دون تناول الطعام لبعض الأشخاص. ويعتقد الباحثون أن انخفاض الطاقة هو نتيجة للتغييرات في استجابة الجسم المتوازنة ويشير هذا الاكتشاف إلى وجود تشابه بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام.
لذلك، من الضروري أن نأخذ هذه الأبحاث بعين الاعتبار ونتجنب العزلة والوحدة ونسعى للحفاظ على علاقات اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتحسين صحتنا العامة والحفاظ على جهاز المناعة وصحة القلب والعقل.