دعا رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني "كافة فئات الشعب إلى حوار وطني شامل "في غضون 30 يوما لتحقيق انتقال لا يتجاوز 3 سنوات ".
وأضاف تياني في خطاب وجهه إلى الشعب النيجري، أن هدف هذا الحوار هو "تحديد شكل النظام الدستوري للبلاد"، مشيرا إلى أنه واثق من القدرة "على التوصل إلى حلول مقبولة وصالحة لنا كشعب".
وأوضح تياني أن المجلس العسكري لا يسعى "للاستيلاء على السلطة" وأنه مستعد "للقبول بأي خيارات يحددها شعب النيجر".
وقال الجنرال تياني في خطابه إنه "لا الجيش ولا شعب النيجر يريد الحرب" لكنهما سيتصديان "لأي حرب تشن" عليهما، مبرزا أن "ردة الفعل الشعبية تستوجب أن تتوحد القوات المسلحة خلف المجلس الوطني لحماية الوطن".
واعتبر من يوصف بالرجل القوي في النيجر أن "إيكواس" تجهل أن "النيجر هي المفتاح الذي منع الإرهابيين من زعزعة استقرار المنطقة".
وأكد تياني أن العقوبات التي تفرضها "إيكواس" على النيجر "غير قانونية والهدف منها إخضاعنا وليس التوصل إلى حل"، مردفا أن بلاده إذا واجهت "أي اعتداء فإننا لن نسكت وسيجدوننا في وجوههم".