الصاروخ سارمات الروسي
كشفت موسكو، إدخال الصاروخ سارمات الروسي العابر للقارات، الملقب بـ«الشيطان الثاني» أو «يوم القيامة»، إلى المهام القتالية، إذ أكد رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، أنّ تلك الصواريخ دخلت الخدمة بالفعل وهي على أهبة الاستعداد للقتال، وفق وكالة الإعلام الروسية.
الصاروخ سارمات الروسي
وأشار نائب رئيس لجنة الدفاع أليكسي جورافليوف، في مايو الماضي، إلى أنّ روسيا بدأت بتجهيز التعامل بصواريخ السارمات، ردًا على تطلعات بعض الدول بإقامة تحالفات ضد مصالح روسيا، مؤكدًا أنّ بلاده قد تطلق العنان لصورايخ «الشيطان الثاني» للرد على تلك الدول ومنها بريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف أنه حال وجود تهديدات من أوروبا أو الولايات المتحدة، فإن صاروخ سارمات قادرًا على الوصول إلى المملكة المتحدة خلال 200 ثانية فقط، وتدميرها، مؤكدًا أنّ الصاروخ لا يشبه أي سلاح تمتلكه أي دولة أخرى، فجميع مكوناته تُصنع محليًا، ولا يتم الاعتماد على أي شركاء أجانب لتصنيعها.
ويزن الصاروخ سارمات الروسي نحو 220 طنا، ويصل طوله إلى 116 قدما، ويحمل نحو 15 رأسًا نوويا، وقادرًا على تدمير دول ومناطق خلال أقل من 4 دقائق فقط.
ووفق المعلن، فإن الصاروخ سارمات الروسي، يحل مكان الصاروخ فويفودا الذي يعود إلى الفترة السوفيتية وعُرف باسم الناتو SS-18 الشيطان، في ترسانة الأسلحة الروسية.
مخاوف أمريكية من نشر صواريخ الشيطان 2
وفي هذا الصدد، كشفت تقارير عالمية مخاوف من أن الصاروخ سارمات الروسي الذي أعلنت موسكو أول أمس الجمعة، دخوله الخدمة العسكرية، قادرًا على تدمير مناطق أكبر من ولاية تكساس، وحتى أكبر من بعض الدول مثل فرنسا، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم عن موقع ميلتري ووتش العسكري.
وأضافت أنّ اعتماد صواريخ الشيطان 2 أدى إلى زيادة الفجوة بين روسيا وأمريكا في إمكانات قواتهما الصاروخية الاستراتيجية الأرضية، موضحه أن هذا يرجع إلى أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأمريكية تعتبر الأقدم والأقل تقدما في العالم.