قال محمد ولد امصبوع، إن قطب التحقيق أشار في قرار الإحالة، إلى وجود 867 مليون أوقية في حساباته البنكية بموريتانيا، في حين لا علم له سوى بوجود مبلغ 2.4 مليون أوقية قديمة في حسابه بالبنك الموريتاني للاستثمار.
وأضاف ولد امصبوع أثناء استجوابه اليوم من طرف محكمة الفساد، أن قطب التحقيق ذكر كذلك وجود 400 ألف دولار في حساب له بتركيا، ونحو 30 حانوتا في سوق “المرابطون” و 3 حوانيت في سوق العاصمة، إضافة لـ14 سندا عقاريا، وواحة نخيل ومنزل في مدينة أطار، ومحلات مبنية على 8 قطع أرضية في تيارت، “وكل هذه الممتلكات لا وجود لها على أرض الواقع”، وفق قوله.
وأكد ولد امصبوع أنه لم يسبق له أن عمل في مجال الاتحار بالذهب، حيث لم يتجاوز مجال عمله العقارات والسيارات، وكل أمواله متأتية من هذا المجال، الذي بدأ العمل فيه قبل حصوله على شهادات التعليم العالي، حسب تعبيره.
ونفى ولد امصبوع ما قاله الشاهد أحمد ولد سميو، بخصوص تهريب الذهب والعملات الصعبة عبر مطار نواكشوط، معربا عن استغرابه من عدم القبض على ولد سميو، الذي اعترف أمام المحكمة بكل هذه الجرائم.
وقال إن علاقته بولد سميو بدأت في العام 2012، حيث كان يشتري منه عملة اليورو في فرنسا وبلجيكا، ويدفع له بالأوقية في نواكشوط، ولم يسجل قطعة أرضية ولا سيارة باسمه، ولم تتجاوز المعاملات بينهما ما يتعلق بشراء العملة الصعبة.o