الكبد الدهني (FLD)، المعروف أيضًا بدهون الكبد، هو حالة شائعة تؤثر على نحو واحد من كل ثلاثة بالغين في الولايات المتحدة.
يتميز FLD بتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد. على الرغم من أن الكبد الصحي يحتوي على كمية صغيرة من الدهون، إلا أنه إذا زادت الدهون لتمثل أكثر من 10٪ من وزن الكبد، فإن ذلك يُعتبر مؤشرًا على إصابتك بالكبد الدهني، مما يزيد من خطر تطور مضاعفات خطيرة.
نصائح للتخلص من دهون الكبد
يرتبط الكبد الدهني بعدة عوامل، وهنا بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الدهون المتراكمة في الكبد:
فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان وزنك بشكل تدريجي يمكن أن يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
تغيير نمط الأكل: حاول تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يكون غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وقلل من استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المضافة.
ممارسة الرياضة: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهذا يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في الكبد وتحسين وظائفه.
تجنب الكحول: تجنب تناول الكحول أو قلل من استهلاكه بشكل كبير، حيث أن الكحول يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وزيادة تراكم الدهون.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يمكن أن يضر بصحة الكبد، لذا حاول الإقلاع عنه.
مراجعة الطبيب بانتظام: إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد أو تشك في وجود دهون زائدة، فمن المهم مراجعة طبيبك بانتظام لإجراء الفحوصات الضرورية والحصول على العلاج المناسب.
التحدث مع محترف الرعاية الصحية الخاص بك هو الخطوة الأولى نحو التعافي والتخلص من دهون الكبد.
نصائح إضافية للتخلص من دهون الكبد
استخدام حليب الشوك والخرفيش: تحظى عشبة الخرفيش وحليب الشوك بشهرة كبيرة في الطب البديل لقدرتهما على تحسين صحة الكبد. حليب الشوك يحتوي على مركب يعرف بالسيليمارين، والذي يمكن أن يحمي الكبد من الأضرار ويعزز وظائفه. يُعتقد أنه يقلل من الالتهاب ويحسن من عمليات التمثيل الغذائي.
نوم جيد: يعتبر النوم الجيد والمنتظم عاملًا مهمًا في الحفاظ على صحة الكبد. يجب الهدف للحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
مواجهة التوتر: يمكن أن يساهم التوتر المستمر في تدهور صحة الكبد. حاول تطبيق تقنيات للتخفيف من التوتر مثل التمارين الرياضية واليوجا والتأمل.
اعتماد على الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة تعزز الصحة العامة للكبد وتساهم في تحسين وظائفه.
إذا كنت تشعر بأي مشكلة صحية تتعلق بالكبد أو ترغب في اتباع نظام غذائي خاص، من المهم دائمًا استشارة طبيبك أو محترف الرعاية الصحية قبل البدء في أي تغييرات كبيرة في نمط حياتك. يمكن للمهنيين الطبيين تقديم المشورة المناسبة ووصف العلاج الملائم بناءً على حالتك الفردية.