أثار الدور الريادى المتميز للعالم الموريتانى الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد بيه اهتماما دوليًا ملحوظًا، حيث أن رئيس المركز العالمى للتجديد والترشيد الدكتور عبد الله بن بيه، احتل المرتبة العشرين كأحد أبرز الشخصيات المسلمة تأثيراً فى العالم.
وفق تقرير أكثر خمسمائة شخصية مسلمة من حيث التأثير العالمى فى 2014 الذى يصدره سنوياً المركز الملكى للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية "عمّان"، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامى– المسيحى، بجامعة "جورج تاون". ووصف المركز البحثى الوزير الموريتانى السابق "ابن بيه"، بأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده فى التعليم والدعوة، حيث يحضر الآلاف لمحاضراته، كما يتفرد باحترام أغلب المدارس الإسلامية له ولمكانته العلمية. وذكر أن "ابن بيه" زار البيت الأبيض خلال العام الماضى، مطالباً بحقوق الأقليات المسلمة فى ميانمار، وبتحرك دولى لحماية الشعب السورى، كما أنه تحالف مع مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس فى حملة دولية لمكافحة شلل الأطفال، كما أنه بيه أطلق أخيرًا منتدى لتعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة يضم المئات من العلماء من كل الاتجاهات . وذكر التقرير أن العلامة ابن بيه يتابعه الكثيرون من خلال موقعه على الإنترنت، والذى يحتوى أكثر من مائة وستة عشر فتوى، وأثارت استقالته العام الماضى من ما يسمى اتحاد علماء المسلمين القطرى ارتياحًا فى الأوساط الموريتانية التى تنظر للاتحاد على أنه هيئة قطرية همها الوحيد سفك دماء المسلمين. وجاءت استقالة بن بيه الذى كان نائبًا للقرضاوى على رآسة الاتحاد مباشرة بعد مقتل العلامة محمد سعيد رمضان البوطى، وهو عالم دين يتهم الكثيرون القرضاوى بالمسئولية عن مقتله بسبب فتاويه التى ظلت تحرض على البوطى. جدير بالذكر أن العالم الدينى الموريتانى عبد الله بن بيه يعمل حاليًا أستاذًا فى جامعة الملك عبد العزيز فى جدة، وهو من أبرز علماء الدين المسلمين. وينظر الكثير من المسلمين إلى الشيخ كأحد رموز الاعتدال والوسطية، كما أخذت فتاواه وآراؤه مكانتها فى الغرب كواحدة من أهم المصادر والمراجع للأقليات الإسلامية، التى تعيش فى تلك الدول، حيث تتميز آراؤه بالاستيعاب العميق للأصول الشرعية، والمعرفة الواعية بالواقع المعاصر، مما يمكنه من إيجاد الكثير من الحلول لما يستجد من عقبات فى طريق المسلم المعاصر. وللشيخ العلامية العديد من المؤلفات، من بينها: توضيح أوجه اختلاف الأقوال فى مسائل من معاملات الأموال، حوار عن بعد حول حقوق الإنسان فى الإسلام، خطاب الأمن فى الإسلام وثقافة التسامح والوئام، أمالى الدلالات ومجالى الاختلافات، سد الذرائع وتطبيقاته فى مجال المعاملات، فتاوى فكرية، صناعة الفتوى وفقه الأقليات، مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات، أثر المصلحة فى الوقف، البرهان، الإرهاب، التشخيص والحلول، ودليل المريض لما له عند الله من الأجر العريض. العلامة بن بيّه عضو فى العديد من الهيئات والمجمعات الفقهية، وهى الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، المجلس الأعلى العالمى للمساجد، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فى الكويت، مؤتمر العالم الإسلامى كراتشى، المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، المجمع الفقهى الإسلامى، رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة المركز العالمى للتجديد والترشيد فى لندن، عضو مؤسس فى المركز العالمى التجديد والترشيد، ويرأسه حاليًا، وعضو المجلس الاستشارى الأعلى لمؤسسة طابة فى أبو ظبى.أثار الدور الريادى المتميز للعالم الموريتانى الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد بيه اهتماما دوليًا ملحوظًا، حيث أن رئيس المركز العالمى للتجديد والترشيد الدكتور عبد الله بن بيه، احتل المرتبة العشرين كأحد أبرز الشخصيات المسلمة تأثيراً فى العالم.
وفق تقرير أكثر خمسمائة شخصية مسلمة من حيث التأثير العالمى فى 2014 الذى يصدره سنوياً المركز الملكى للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية "عمّان"، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامى– المسيحى، بجامعة "جورج تاون". ووصف المركز البحثى الوزير الموريتانى السابق "ابن بيه"، بأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده فى التعليم والدعوة، حيث يحضر الآلاف لمحاضراته، كما يتفرد باحترام أغلب المدارس الإسلامية له ولمكانته العلمية. وذكر أن "ابن بيه" زار البيت الأبيض خلال العام الماضى، مطالباً بحقوق الأقليات المسلمة فى ميانمار، وبتحرك دولى لحماية الشعب السورى، كما أنه تحالف مع مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس فى حملة دولية لمكافحة شلل الأطفال، كما أنه بيه أطلق أخيرًا منتدى لتعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة يضم المئات من العلماء من كل الاتجاهات . وذكر التقرير أن العلامة ابن بيه يتابعه الكثيرون من خلال موقعه على الإنترنت، والذى يحتوى أكثر من مائة وستة عشر فتوى، وأثارت استقالته العام الماضى من ما يسمى اتحاد علماء المسلمين القطرى ارتياحًا فى الأوساط الموريتانية التى تنظر للاتحاد على أنه هيئة قطرية همها الوحيد سفك دماء المسلمين. وجاءت استقالة بن بيه الذى كان نائبًا للقرضاوى على رآسة الاتحاد مباشرة بعد مقتل العلامة محمد سعيد رمضان البوطى، وهو عالم دين يتهم الكثيرون القرضاوى بالمسئولية عن مقتله بسبب فتاويه التى ظلت تحرض على البوطى. جدير بالذكر أن العالم الدينى الموريتانى عبد الله بن بيه يعمل حاليًا أستاذًا فى جامعة الملك عبد العزيز فى جدة، وهو من أبرز علماء الدين المسلمين. وينظر الكثير من المسلمين إلى الشيخ كأحد رموز الاعتدال والوسطية، كما أخذت فتاواه وآراؤه مكانتها فى الغرب كواحدة من أهم المصادر والمراجع للأقليات الإسلامية، التى تعيش فى تلك الدول، حيث تتميز آراؤه بالاستيعاب العميق للأصول الشرعية، والمعرفة الواعية بالواقع المعاصر، مما يمكنه من إيجاد الكثير من الحلول لما يستجد من عقبات فى طريق المسلم المعاصر. وللشيخ العلامية العديد من المؤلفات، من بينها: توضيح أوجه اختلاف الأقوال فى مسائل من معاملات الأموال، حوار عن بعد حول حقوق الإنسان فى الإسلام، خطاب الأمن فى الإسلام وثقافة التسامح والوئام، أمالى الدلالات ومجالى الاختلافات، سد الذرائع وتطبيقاته فى مجال المعاملات، فتاوى فكرية، صناعة الفتوى وفقه الأقليات، مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات، أثر المصلحة فى الوقف، البرهان، الإرهاب، التشخيص والحلول، ودليل المريض لما له عند الله من الأجر العريض. العلامة بن بيّه عضو فى العديد من الهيئات والمجمعات الفقهية، وهى الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، المجلس الأعلى العالمى للمساجد، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فى الكويت، مؤتمر العالم الإسلامى كراتشى، المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، المجمع الفقهى الإسلامى، رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة المركز العالمى للتجديد والترشيد فى لندن، عضو مؤسس فى المركز العالمى التجديد والترشيد، ويرأسه حاليًا، وعضو المجلس الاستشارى الأعلى لمؤسسة طابة فى أبو ظبى.