بقلم: لمرابط ولد محمد الأمين
كانت موريتانيا قبل غزواني على مرمى حجر من أن تضع المنديل وتدخل المجهول ' لقد كانت قبل الرئيس الإنسان (محمد ول الشيخ الغزواني) ككرة ثلج تتدحرج على جليد جبل ' اختناق وظلم وجلف وأحادية عمقت الهوة بين فئات الشعب ورسخت أعتى بيروقراطية شهدتها البلاد منذ نشأتها وظلت طغمة من المفسدين تجعل من مقدرات الوطن مالا سياسيا تستخدمه في زيارات الفجر للترغيب والترهيب لكن سرعان ما تبدد العسر يسرا ودخل من بوابة التوفيق والجدارة رئيس كيس بعيد الغور ' ثاقب البصيرة غير مرتجل ولا متكبر ولا يحمل حقدا هو الفريق الوطني البطل وقائد الجيش الذي بناه والوزير المؤتمن و المرشح للرئاسة الرئيس الإنسان والذي خالطت عهدته شغاف قلب الشعب وأضاء العدل بها والإنصاف بها وبرزت المظالم من بين ركام ممارسات ظلام العشرية ومن سبقوهم لتجد من ينصف أهلها ويرد حقوقا ما كانت لتعود لولا أن تولى القائد والفاتح غزواني مقاليد الحكم...
فترة وجيزة تخللها الكورونا وأكبر ملف فساد ساس خشبة موارد الوطن وازمات اقتصادية دولية واقليمية وتركة فساد وطنية بيد أن إرادة وحزم القيادة الوطنية ممثلة في شخص الرئيس غزواني وحكومة معالي الوزير الأول حولت الحلم بدولة القانون واقعا واستهجان الفقراء والمهمشين عطفا عليهم ومساندة لهم وما (التٱزر) إلا سطر بديع من نص كتاب القائد ثم التسعون مشروعا والتي هي قيد الإنجاز برعاية الرئيس ومتابعته !
لقد حقق النظام ارقاما قياسية في مجال الأمن وبات الجميع ينعم بالسلام لابسين رخاء الليل ومنتشين برغد العيش بالنهار واستطاعت وزارة الداخلية واللامركزية لم شمل الطيف السياسي موالاة ومعارضة للتمهيد لانتخابات 2023 وذلك برسم خارطة اضفت جدية ورسخت مفاهيم التشارك والتعددية ' و لقد أشاد الجميع بتقريب الإدارة من المواطن وفي الصحة بذلت الدولة الغالي والنفيس لصحة المواطن ولقت رؤية الرئيس بوضع حد لليبرالية المتوحشة التي تحتاج التعليم بإنشاء المدرسة الجمهورية استحسانا كبيرا وزرعت أملا لدى من خلفتهم ذات اليد عن التعلم ' لم تأت متانة الجسور مع المجتمع الدولي اعتباطا فالربان مفوه ووئيد الخطى ووطني إلى أبعد الحدود....
إن سياسة النظام بإرساء الهدوء والتشاور والتكامل وإشراك الجميع والمحافظة على القيم هي محافظة على الهوية وتوطيد للوطنية وهكذا يظل الرئيس الإنسان حاضرا بين شعبه ، يؤازر , يساند , ينصف, يعزي, يرفع المظالم , يستمع, يدرك أن الدولة لا تستقيم على الظلم ولذلك يفتح الباب على مصراعيه لصرخات المظلومين.
لقد أمسى الوطن ورشة عمل وكبرت الأحلم وابنعت الٱمال وغدا كل موريتاني يرنو إلى المشاركة في بناء وطنه , كلما تأملت ما حاق بالشعب من ظلم وحيف خلال العشرية الماضية وما لقينا من تهميش ورأيت كذلك كدمات رفس اظلاف قطيعها تذكرت القول (فساد السمكة من فساد رأسها ) فالحمد لله الذي وهب موريتانيا رئيسا صادقا وحكومة جادة بعدما كان الوطن يتحسس بناة مخلصين.
بقلم لمرابط ولد محمد الأمين