أكدت وزارة الصحة، أن الاجتماع الدوري للجنة متعددة القطاعات المعنية بتعزيز النظام الصحي بمقاطعة باسكنو، والحوض الشرقي، ناقش التحديات الصحية المرتبطة بتزايد أعداد اللاجئين خلال الفترة الأخيرة، وضرورة اليقظة الصحية على الحدود لمواجهة كافة الطوارئ.

وبحسب إيجاز نشره حساب وزارة الصحة على الفيسبوك، فقد استعراض الاجتماع، الخطة المشتركة لتعزيز النظام الصحي في الحوض الشرقي، وتعزيز دمج المنشآت الصحية للاجئين في منظومتنا الصحية 2023_2028.

قدم منسق المشروع عرضا مفصلا عن حصيلة الفصل الثاني من 2023، تضمن العرض أبرز الانجازات المحققة على مستوى المنشآت الصحية في الولاية؛ وبالذات المنشآت الصحية الأربعة الموجودة في المخيم، وفق نص الإيجاز.

وأضاف الإيجاز، أن ولاية الحوض الشرقي أصبحت تتوفر على مستودع كبير للقاحات، قادر على تخزين حاجيات الولاية من الامصال للتلقيح الروتيني ولمواجهة الطوارئ.

وشهد شهر أغسطس الماضي، نزوح مئات اللاجئين إلى بلدة فصالة شرقي موريتانيا، بحسب مصادر خاصة “لـمدار”.

يذكر أن موريتانيا، تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ من مالي، بمخيم أمبرة (شرقي البلاد).