بقلم: لمرابط ولد محمد الأمين
انتهى -مع الفاتح فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني غزواني- عهد الأحادية والتنمر السياسي وجعل الحرية علبة حلوى لا يتذوق طعمها إلا المتزلفون ، لقد بدا أن تصور فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني للنهضة الشاملة يأخذ في الحسبان إرساء الحرية وسريان مائها في ما سدت العشرية من اوردتها فربت على الشعب تشاورا وتحاورا وإشراكا وما العناية الفائقة بالطبقات المهمشة والفقراء والمهمشيين ووضع حد للمظالم وتمتين جدر الوحدة الوطنية سوى بوادر خير وبركة...
إن العريضة التنظيمية للانتخابات الماضية والتي رسمتها وزارة الداخلية واللامركزية مع الأحزاب الوطنية هي تجسيد لإنصاف وعدل هذا النظام وحرصه على قطع الصلة بما كان سائلدا قبله من مظاهر الدكتاتورية والارتجاليةوسياسة انصاف الحلول!
يقتضي بناء الأوطان الإستثمار في الإنسان كرأس مال في التنمية البشرية الحديثة وذلك بتحريره من قيود الإسستبداد وتعليمه واتاحة مناخ المشاركة الفعالة في المشروع الوطني وهي أشياء تضمنها مشروع فخامة الرئيس وتجسدت واقعا عاشه الوطن بعد سنوات من الضياع....
أربع سنوات من الوعود الصادقة والإنجاز والحكامة الرشيدة رغم ما تخللها من تحديات كجائحة كورونا وملف الفساد وما يمور به الوضع الإقليمي والدولي من أزمات أمنية واقتصادية، ولم يكن النجاح ليتحقق لولا أن رجلا عظيما متئد الخطى ، ثاقب البصيرة وموطأ الأكناف حكم البلاد هو القائد الفذ والرئيس الإنسان محمد ول الشيخ الغزواني...
أعتقد أن نجاح الذراع السياسي للنظام (انصاف) في الانتخابات الأخيرة وحصده وطنيا نسبة نجاح كبيرة ليس إلا نتاج تمثلا وطنيا لنهج فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني
#الوثيقة_تأسيس_لعهد_جديد_