أعلنت الجزائر، اليوم الاثنين، أن النيجر قبلت وساطتها الرامية إلى حل الأزمة التي تلت الانقلاب العسكري في البلاد، في يوليو الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان صادر عنها، إنها تلقت خطابا رسميا من نظيرتها بالنيجر، يفيد بـ"قبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق، وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها الرئيس عبد المجيد تبون".
وأضاف البيان أن: "..هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر، ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".
وأكدت الخارجية الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون كلف وزير الخارجية أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن "بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".
وكانت الجزائر اقترحت مبادرة تتضمن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر، بقيادة شخصية مدنية.