سرطان الثدي: شائع بين الجنسين لكن ينتشر بشكل أكبر بين النساء. التشخيص المبكر والعلاج يساعدان في زيادة فرص البقاء والتحكم بالأعراض والتقدم في وسائل العلاج تساعد في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة.
“يمكن أن تظهر أعراض وعلامات سرطان الثدي مثل:
وجود كتلة أو تورم في الثدي يختلف عن باقي الأنسجة المحيطة.
تغيير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
ad
تغيير في الجلد الذي يغطي الثدي.
حلمة الثدي المعكوسة حديثًا.
تقشر، تهيج، تيبس أو تساقط في المنطقة المحيطة بالحلمة أو جلد الثدي.
احمرار أو تورم في الجلد.
“متى يجب زيارة الطبيب بسبب علامات سرطان الثدي؟
إذا لاحظتِ وجود كتلة أو أي تغيّر آخر في ثديكِ، حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية، فعليكِ تحديد موعد مع طبيبك لإجراء تقييم فوري.”
“أسباب الإصابة بسرطان الثدي
ينشأ سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا في الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، حيث تتكاثر هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتشكل تجمعات أو أورامًا. يمكن لهذه الخلايا أن تنتشر من الثدي إلى العقد اللمفية أو إلى مناطق أخرى في الجسم.
عادةً ما يبدأ سرطان الثدي مع الخلايا الموجودة في القنوات الحليبية. وقد ينشأ أيضًا في الأنسجة الغديَّة المعروفة باسم الفصيصات أو في أجزاء أخرى من الثدي.
قام الباحثون بتحديد العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، لا يزال السبب وراء إصابة بعض الأفراد بالسرطان غير واضح، حتى على الرغم من عدم وجود عوامل خطر معروفة تحيط بهم.”
“سرطان الثدي الوراثي
ترتبط نسبة تقدر بنحو 5 إلى 10 في المائة من حالات سرطان الثدي بالتحورات الوراثية التي يمكن أن تنتقل عبر أجيال العائلة. إذا كانت لديك أسرة تاريخ قوي من إصابات بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد ينصح طبيبك بإجراء اختبار دم لتحديد التحورات الوراثية المحددة في جين BRCA أو غيره من الجينات التي يمكن أن تنتقل عبر الأجيال.”
“عوامل الخطر لإصابة بسرطان الثدي
وجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك ستصابين به. تشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل في الثدي مثل السرطان الفصيصي الموضعي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي في أحدى الثديين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من أن غالبية المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.
وجود طفرات جينية موروثة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ويمكن نقلها من الآباء إلى الأطفال.
تلقي علاج إشعاعي على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، والذي يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
الوزن الزائد أو البدانة، التي ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.”
“كيف تحمي نفسك من سرطان الثدي
اتخذي الخطوات التالية للحفاظ على صحة ثدييك والوقاية من سرطان الثدي:
الفحص الذاتي والمتابعة: حاولي معرفة طبيعة ثدييك من خلال الفحص الذاتي ومراقبتهما. تحدثي مع طبيبك على الفور إذا لاحظتِ أي تغيير جديد أو أورام أو علامات غير عادية.
النشاط البدني: مارسي الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. تأكدي من استشارة طبيبك إذا لم تكني نشطة مؤخرًا للتأكد من مناسبة النشاط الرياضي لك وابدأي ببطء.
تنظيم الهرمونات: يُنصح بالحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث، حيث يمكن أن يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي. استشيري طبيبك حول مخاطر وفوائد العلاج الهرموني.
تذكير بأنّ مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من الإصابة بسرطان الثدي، ولكنها تساعد على فهم التغييرات الطبيعية والكشف عن أي علامات غير عادية.”