شهدت مواقع التواصل الاجتماعية في موريتانيا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت تعاطفا وتشجيعا واسعين مع الشعب الفلسطيني، وذلك بعد العملية التي أطلقتها “حماس”، صباح اليوم، وما تلاها من استهداف لسكان القطاع من طرف جيش الاحتلال.
وعبرت عدة أحزاب وتجمعات سياسية موريتانية عن دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطينية، داعية لهبة كبرى لدعم الفلسطينيين.
حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل أصدر بيانا عبر فيه عن تضامنه ووقوفه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني عامة وقوى المقاومة خاصة .
ودعا الحزب كافة أبناء “الأمة وقواها الحية لهبة كبرى تضامنا مع المقاومة وحماية لمكتسباتها حتى التحرير الكامل لأرض فلسطبن وعاصمتها القدس”.
من جهته طالب حزب الصواب كافة القوى الوطنية الموريتانية بأن تهب على الفور لدعم المقاومين الفلسطينيين في خنادقهم الجسورة، داعيا الأحرار في العالم “للوقوف الحازم إلى جانب صولة المجاهدين الفلسطينيين ومؤازرتهم سياسيا وإعلاميا”.
وقال الحزب إن قيادة التحرير والطريق إليه سلكه المجاهدون صبيحة اليوم غير خزايا ولا نادمين، ولا يوجد خيار غيره ومن
وتابع الحزب في بيان صادر عنه”من لا يستطيع حمل عبء المقاومة والتحرير فعليه ترك الموقع على أقل تقدير، فلم تعد مؤامرة أوسلو المشؤومة قابلة للتدوير عند ذي مروءة ولا ذي عقل”.
من جانبه عبر حزب الإنصاف عن شجبه بشدة “لصمت العالم عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني وانشغال المنظومة الدولية عن قضيته العادلة والتراخي المكشوف في البحث الجاد عن حل يرجع له حقه المشروع في أرضه وهويته”.
وأكد الحزب وقوفه القوي والثابت إلى جانب الفلسطين وقضيتهم العادلة، ومطالبته لكل القوى الوطنية الحية بمؤازرتهم حتى يسترجعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.
الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني أصدر بيانا صحفيا دعا فيه كافة الشعب الموريتاني إلى أن “يهب دعما وتبرعا ونصرة للمقاومة في هذه الملحمة المصيرية التي تخوضها نيابة عن الأمة”، مشيرا أن “هذه المعركة المباركة أسقطت كافة مشاريع التطبيع والخيانة التي انخرطت وتنخرط فيها بعض الأنظمة العربية والإسلامية”، وفق البيان.
وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس قد نفذت صباح اليوم السبت عمليات أسفرت عن مقتل وأسر عشرات الإسرائيلين، وهو مالقي صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي .