قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، إنهاء الجدل تماما حول الأنباء التي انتشرت مؤخرا عن ممارسته بعض الضغوط على لامين يامال لتغيير قراره بتمثيل إسبانيا.
وكان الكاتب جواكين ما روتو، نشر تقريرا في صحيفة “آس” الرياضية الإسبانية، ألمح خلاله لإغراءات ينفذها الاتحاد المغربي لضم اللاعب صاحب الأصول العربية.
وتطرق تقرير “آس” إلى الضغوط الني يتعرض لها اللاعب الإسباني صاحب الأصول المغربية لامين يامال، في محاولة لإغرائه ماليا للانضمام إلى المنتخب العربي، وهو ما خرج الاتحاد المغربي لنفيه في بيان رسمي.
وقال الاتحاد في بيانه:”الجامعة المغربية تنفي نفيا قاطعا للمعلومات المغلوطة التي نشرتها صحيفة (آس) الرياضية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023″.
وأشار الاتحاد إلى أنه قام باحترام اختيار لامين يامال بشكل كامل كما جرت العادة مع اللاعبين الدوليين من أصول مغربية الذين اختاروا اللعب لمنتخبات أخرى.
وأكمل أن الجهات المعنية تبذل مجهودات كبيرة في جميع أنحاء العالم لإقناع اللاعبين الناشئين بطرق قانونية ومشروعة، من خلال تقديم مشاريع مستقبلية وأهداف تحددها الإدارات التقنية للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.
يذكر أن يامال البالغ 16 عاما ظهر مع منتخب إسبانيا الأول في شهر سبتمبر الماضي، ولكن هذه المشاركة لم تنه إمكانية تمثيله للمغرب، حيث تنص لوائح الفيفا الحالية على أنه يمكن للاعب كرة القدم تغيير الاختيار إذا كان يحمل جنسية مزدوجة إذا لم يلعب ثلاث مباريات كحد أقصى أو قضى ثلاث سنوات دون المشاركة مع منتخبه الوطني منذ أول ظهور له.