.jpg)
يستعد ريال مدريد بكل ما أوتي من قوة لمواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد غريمه برشلونة يوم السبت المقبل، في إطار منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.
الفريق الملكي يدخل المباراة بعد تعثره في الجولة الماضية بتعادله مع إشبيلية خارج أرضه بهدف لكل منهما.
رغم ذلك، مازال الريال في صدارة جدول الترتيب برصيد 25 نقطة، فيما يتأخر عنه البارسا بفارق نقطة، محتلا المركز الثالث خلف جيرونا.
بعد مرور 10 جولات على بداية الموسم، استقبل ريال مدريد 7 أهداف فقط، ما يجعله الأقوى دفاعيا في الليجا، متفوقا على غريمه الكتالوني، الذي اهتزت شباكه 10 مرات، بواقع هدف كل مباراة.
رغم ذلك، فإن دفاع الريال يصيب مشجعي النادي بحيرة بالغة، نظرا لتغير الأمور بشكل كبير في المباريات الكبرى.
واهتزت شباك الريال بكافة المباريات القوية التي خاضها حتى الآن، آخرها أمام إشبيلية وقبلها أمام أتلتيكو مدريد باستقباله 3 أهداف، أدت لخسارته (1-3).
وفي دوري أبطال أوروبا، مُني الميرينجي بهدفين أيضا في أقوى مبارياته بالبطولة، والتي خاضها ضد نابولي في عقر داره، وانتهت بفوزه (3-2).
كيف ينجو أنشيلوتي؟
تضع جماهير الريال يدها على قلبها، خوفا من لجوء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لطريقة لعب مختلفة أو ابتكار أسلوب مفاجئ، كما جرت العادة في المباريات الكبرى.
وكان الريال على وشك دخول الكلاسيكو بخط دفاع منقوص قبل أن يستعيد ديفيد ألابا عقب تعافيه من الإصابة، وتقليص إيقاف ناتشو فيرنانديز، فيما يتواجد أنطونيو روديجر بلا مشاكل.
لكن المشكلة الأكبر تكمن في الطرفين، خاصة الجهة اليسرى، التي من غير المعروف هوية اللاعب التي سيبدأ بها.
ورغم امتلاكه فران جارسيا وفيرلان ميندي، إلا أن اختراعات أنشيلوتي المتكررة في المباريات الكبرى، تفتح الباب أمام احتمالية اعتماده على لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا كظهير أيسر.
ومن المتوقع أن يواجه ظهير الريال الأيسر، الذي سيبدأ المباراة، مهمة شاقة حال بدء لامين يامال المباراة في التشكيلة الأساسية، نظرا لسرعته وقدرته على المراوغة.
وسيكون لزاما على الدفاع الملكي الحد من خطورة يامال في الجهة اليسرى، وكذلك جواو فيليكس في الجانب الأيمن، الذي يشغله داني كارفاخال.
وستكون المهمة أقل صعوبة بالنسبة لثنائي قلب الدفاع، نظرا لغياب روبرت ليفاندوفسكي عن الكلاسيكو بسبب الإصابة، حيث يتمتع المهاجم البولندي بقدرات فنية عالية، تجعله مصدر خطورة على كافة الدفاعات.