ضربوا القوى الإسلامية السنية فى سوريا و تآمروا على الديمقراطية فى مصر و اليوم يحاولون القضاء على هذه الفئة المؤمنة المجاهدة فى غزة،و لكن هيهات هيهات،سيرى العالم بأسره بأم أعينه استحالة كسر سيف الحق الغزاوي الجهادي،بإذن الله،و يومها لن تتغير قواعد اللعبة فى منطقة فلسطين وحدها،بل إن كل الأنظمة الصديقة للقضية الفلسطينية ستبقى و ترسخ و غيرها ستسقط مع الكيان الصهيوني،أما الرئيس المصري السابق ،محمد مرسى،فرحمه الله،كان وفيا للحق الفلسطيني و لقضية الأمة المركزية،فلسطين.
و واهم من يظن هذا الكيان الصهيوني اللقيط سيلتقط أنفاسه و ينتصر.
لقد أصبحت القضية الفلسطينية رغم أسواق النخاسة ،الظاهرة و الباطنة،فى قلوب الجميع،كما أن حماس و فصائل المقاومة قد قطعت مسافات طويلة فى خبرة المواجهة و ساحات الوغى،فلا تخافوا عليها،بإذن الله و عونه.
و فعلا البارحة على غرار المحاولات السابقة توغلت بعض الآليات العسكرية الإسرائيلية مؤقتا ،للإيهام بنصر لن يتحقق ،بإذن الله،و مع المزيد من المواجهة و المتابعة العالمية لهذا المشهد يتأكد أن القضية لن تموت و أن حماس و مختلف الفصائل مازالت تحمل سلاحها بصبر و استبسال ،و عندما يبزغ الفجر ستتغير معطيات كثيرة فى هذا العالم الظالم المتكاتف على المظلوم،و الله خير حفظا،
و اليوم تحاول إسرائيل الترويج للحرب البرية،لكن دون جدوى طبعا،فغزة رغم جوانب ضعف عسكري من عدة أوجه،إلا انها قوية بعتادها و خبرتها و معنوياتها و سندها الجماهيري الجارف ،داخل فلسطين و خارجها،بإذن الله.
و حسب تحليل مصادر روسية،فإن الحرب الجوية على غزة لم تصل لقدرات المقاومة،لا بشريا و لا عسكريا،و إنما ستكون هذه الأبنية المدمرة المتراكمة فرصة للألغام ضد الغزاة الصهاينة.
و تقول هذه المصادر الروسية ،إن المقاومة مستعدة لسنوات من المواجهة،و لها طريقة خاصة للتواصل بين أفرادها،و قد أظهرت الحرب البرية قوة المقاومة و قدراتها ،التى تبعث على التفاءل،و الله ناصرهم،بإذن الله.