قال النائب البرلماني ورئيس جمعية الحركة الانعتاقية "إيرا" بيرام الداه اعبيد، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بدولة فلسطين تؤكد أن لا فرق بينه وبين "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش". 

 

ووصف ولد اعبيد في مؤتمر صحفي مشترك مع وفد حقوقي أمريكي يزور موريتانيا هذه الأيام، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ب"أكبر شخصية فاشية في العالم اليوم".

 

وأشار ولد اعبيد إلى أن عهده بالحكومات الغربية ترعى حقوق الإنسان في العالم وتقف ضد الإبادات وتشريد المدنيين المحميين بموجب قانون الحرب، متسائلا "كيف لهذا العالم أن يسلح أكبر فاشي في العالم دبلوماسيا وعسكريا وإعلاميا في حربه ضد غزة؟".

 

وقال ولد اعبيد إنه لم يكن يعتقد أن العالم الحر الذي "انتمينا له ونناضل من أجل المبادئ القادمة منه وتوافق فطرتنا البشرية"، قد يمارس نفس سلوك المجتمع المحلي (أهل لخيام)، لا فتا إلى ما اعتبره تنديد الأحزاب الموريتانية بواقع أهل غزة وسكوتها عن واقع "غزات محلية". 

 

ولفت ولد اعبيد إلى أن ما لم يقبل للموريتانيين من "التناقض في المبادئ" لن نقبله لغيرهم "ولو بقينا لوحدنا"، وفق تعبيره