خسرت تركيا مساعيها الرامية إلى الحصول على مقعد في مجلس الامن بشكل غير دائم وذالك بسبب احتكاكاتها مع دول الجوار ومشاكستها دولا لها نفوذ وعلاقات دولية عميقة كما هو الامر مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر.

وقالت انيوزويك المجلة الامريكية الواسعة الانتشار ان تركيا خسرت امام اسابنيا ونيوزيلاندا من اجل الحصول على مقعد في مجلس الامن لمدة عامين بسبب الحملة التي قادتها ضدها كل من مصر والسعودية حيث تشعر القاهرة والرياض بان انقرة الداعم الابز للجماعات الاخوانية التي تحارب بلدانها بشتى الوسائل الممكنة.

وتابعت المجلة ان وزير خارجية تركيا الجديد عقد اجتما في احد فنادق انيويورك جمع دبلوماسيين في الامم المتحدة وقد تنبأ كثيرون بان تركيا ستفوز بكل سهولة في الحصول على المقعد لكن خلال التوصيت كانت النتيجة مخيبة لآمال الاتراك وقد جاءت لصالح اسبانيا.

وقالت المجلة ان الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الايراني قلقان من الدور السلبي لتركيا الداعم للارهاب والداعي للاطاحة بالنظامالسوري كما يسود قلق دولي من الحرب الخفية التي تقودها تركيا ضد الاكراد وخصوصا عين العرب. كما حشدت اليونيان ايضا وهي جارة لتركيا وعدو قديم لها جهودا لهزيمتها.. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم ان هزيمة تركيا سببت لودها حرجا كبيرا.