أعلنت منظمة “صحفيو موريتانيا لدعم الأقصى” خلال حفل نظمته اليوم الخميس في نواكشوط انطلاقة أنشطتها رسميا.
وقد استهلت هذه الانطلاقة بوقوف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين.
وتهدف هذه المنظمة إلى تكثيف الأنشطة التي تمثل إرادة والتزام الصحفيين الموريتانيين بإدانة جرائم الحرب وإرهاب الدولة الذي يرتكبه الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح رئيس المنظمة السيد محمد عالي ولد عباد أن العجز الدولي والتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني على إخفاء الجرائم من خلال قتل الصحفيين وقطع الكهرباء والانترنت والتدمير الممنهج للبنى التحتية في قطاع غزة والقصف الهمجي للمستشفيات والمساجد والمدارس والأسواق وعمليات القتل الواسعة النطاق للمسنين والنساء والأطفال الخدج والمرضى، واقتحام المستشفيات وتغييب الإعلام من أجل إخفاء الجريمة للتضليل وتحريف الوقائع، كلها أمور ودوافع لإعلان ميلاد منظمة “صحفيو موريتانيا لدعم الأقصى”.
وأضاف أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بجميع القوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المرضى والجرحى، وحماية السكان المدنيين، كما قامت بانتهاك صارخ للقرار 1738 الذي يمنع العنف ضد الصحفيين الذين يدفعون ضريبة كشف الحقيقة، والذين قتل منهم أكثر من 50 صحفيا معظمهم بدم بارد أو باستهداف متعمد.
ودعا جميع الصحفيين إلى تنظيم حملة تبرعات لسكان قطاع غزة بالتعاون مع القنوات العمومية والخاصة والمنصات الرقمية، مشيرا أن التناغم بين الموقف الرسمي والشعبي يصب في نفس الاتجاه.
حضر انطلاقة أعمال المنظمة المستشار الإعلامي للسفير الفلسطيني والأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وعدد من الصحفيين الموريتانيي