كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم شمال العراق “جبار ياور”، أن وزارتهم تقدم تدريباً عسكرياً لقوات مسلحة تابعة للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
وقال ياور لمراسل الأناضول الجمعة، “ندرب على أراضينا قوات مسلحة قوامها قرابة 3 آلاف مقاتل تابعة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، ممن يقاتلون في المناطق الشمالية ذات الغالبية الكردية”.
وتطرق ياور إلى موضوع مكافحة تنظيم (داعش) الإرهابي، مشيراً أنهم عمدوا إلى تغيير استراتيجيتهم القتالية، وانتقلوا إلى الوضع الهجومي، بعد خسارتهم للعديد من المناطق، عندما تبنوا نهجاً دفاعياً، مبيناً أنهم نجحوا في استعادة العديد من المناطق كربيعة ومخمور، وسد الموصل، وقسم كبير من “زمار”، إضافة إلى نواحي “اميرلي” و”سليمان بيك” و”بيردا” التابعة لقضاء “طوزخورماتو”، فضلاً عن مناطق كثيرة بجبل “حمرين” من أيدي داعش.
وذكر ياور أن دول الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا واستراليا، وفرنسا، إضافة إلى كندا، وليتوانيا، والمجر، وبلغاريا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن، فضلاً عن دول عربية عديدة، قدمت أسلحة لهم، وقال حول المساعدات العسكرية التركية لهم “السيد بارزاني، أوضح سابقاً أن تركيا قدمت أسلحة للبيشمركة، ولكن نحن ننتظر مزيداً من الدعم”.
كما وأفاد ياور، تلقي قوات البيشمركة تدريباً على استخدام الأسلحة الثقيلة وأجهزة الكشف عن الألغام، فضلاً عن الأسلحة المضادة للدبابات، التي أرسلتها الدول الصديقة، على حد وصفه، مشيراً أنهم سيتحركون بشكل متوافق مع قوات التحالف الدولي من أجل إعادة السيطرة على الموصل وباقي المناطق التي مازالت تحت سيطرة داعش.
ويُعرف المجلس الوطني الكردي في سوريا، بأنه مقرب من رئيس إقليم شمال العراق “مسعود بارزاني”، في حين تعمل الأحزاب المنضوية تحت مظلة المجلس في المناطق الشمالية من سوريا، إلا أن تلك الأحزاب لا تستطيع ممارسة عملها بحرية، بسبب الضغوط التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) (سوري كردي) عليها.
القدس العربي