هذه واحدة من الطرائف التي حصلت مع الطلبة الأردنيين الدارسين في القاهرة في مطلع الستينات من القرن العشرين.
طالبان من معان، حضرا حفلة للفنانة الكبيرة أم كلثوم عام 1961، وعند انتهاء الحفل تقدما منها بغية التقاط صورة تذكارية معها. تقدم الأول وطبّق بإتقان طقوس السلام على أم كلثوم؛ فعندما يكون المصافح رجلاً، اعتادت أم كلثوم ان ترفع يدها نحوه فيقوم الرجل بتقبيلها.
بعد أن أتقن الأول تقاليد المصافحة تلك، وقف إلى جانب أم كلثوم وهي مبتسمة للصورة، ولكن ما أن انهى الأول التصوير حتى قفز صاحبنا مكانه من دون القيام بالطقوس اللازمة وخاصة تقبيل اليد، ولكن أم كلثوم أسقط في يدها، فقبلت التصوير ولكن بغضب ساطع على وجهها كما هو واضح في الصورة أعلاه.
صاحب الصورة الذي أغضب أم كلثوم هو المرحوم الدكتور محمد الجمل أخصائي الأمراض الجلدية المعروف.