أعلن رئيس السلطة الانتقالية في مالي العقيد آسمي كويتا عزمه تنظيم حوار من أجل المصالحة والوئام الوطني بالبلاد.
وأكد كيوتا أن وحدة الأراضي المالية ليست جزء من هذا الحوار، مضيفا أن عمليات محاربة ما أسماه الجماعات الإرهابية ستستمر حتى تأمين الأراضي المالية بشكل تام.
وقدم كويتا الذي كان يتحدّث في خطاب رأس السنة الشكر، بشكل خاصّ، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه السياسي والعسكري لمالي، معلنا عودة النظام الدستوري خلال العام المقبل دون أن يُحدّد موعدا لذلك.