تعرف العاصمة نواكشوط منذ أيام، انتشارا ملفتا للحمى في صفوف ساكنتها.
فمن النادر أن توجد فرصة في أي مركز صحي رسمي أو خصوصي، بسبب كثرة المرضى الذين نقلوا إلى هناك، بل إن الأمر تجاوز لإصابة أفراد عدة من أسرة واحدة بهذه الحمى، دون أن تقدم الجهات الصحية أي تفسير لها، أو تقوم بحملة توعية لمخاطرها، كما أن الطريقة التي تعالج بها بعض المراكز لم تؤتي نتائج إيجابية على المرضى. ومن الغريب أن بعض الأطباء لا يكلف المريض بإجراء فحص، وإنما يبادر بكتابة الوصفة الطبية على أساس المعلومات التي قدمها المريض أو مرافقه فقط، حتى أنه في أغلب الأحيان لا يقوم بقياس ضغط المريض، وإنما يسارع لكتابة الوصفة.
ميادين