قال وزير الدفاع حننه ولد سيدي إن عدد "الضباط الأعلون" (الجنرالات) يفوق بشكل ملحوظ الحاجات الحقيقية، و"هو ما تسبب في اختلال تناسق البنية الهرمية للقوات المسلحة".

جاء حديث ولد سيدي، خلال جلسة برلمانية، اليوم الأحد، صادقت خلالها الجمعية على مشروع قانون يعدل النظام الأساسي لضباط الجيش العامل والاحتياط.

وأضاف الوزير أن إلزامية الإدراج على لائحة التقدم زادت من صعوبة التسيير الفعال لفئة "الضباط الأعلون"، مؤكدا أن التطبيق الصارم للقانون الحالي المحدد للنظام الأساسي لضباط الجيش أدى إلى ظهور بعض الاختلالات والنواقص.

وأوضح الوزير أن مشروع القانون الحالي يأتي لتصحيح هذه النواقص والاختلالات، من خلال إدخال تعديلات تلغي شرط الإدراج المسبق على لائحة التقدم السنوي بالنسبة للترقية إلى رتب "الضباط الأعلون"، وتقضي بأن تتم ترقياتهم بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء.

وأكد ولد سيدي أن التعديل الجديد سيمكن من تسيير أكثر نجاعة لهذه الفئة من الضباط ومواءمة تسييرها مع المعايير المعمول بها إقليميا ودوليا، إضافة إلى ضمان تناسق البنية الهرمية للقوات المسلحة.