لاتزال ظاهرة التبول فى الشارع شائعة ومنتشرة فى موريتانيا وخاصة في العاصمة بالرغم من كونها من المسلكيات المنافية لقيم التحضر.
وتنامت الظاهرة بشكل واسع فى قلب العاصمة حيث غالبا مايستخدم البعض واجهات المؤسسات والشوارع الرئيسية فى التبول مما ساهم فى تلويثها وسط دعوات لإطلاق حملات تحسيسية من أجل القضاء على الظاهرة الغريبة.
واتسعت رقعة الظاهرة بشكل لافت حيث طالت واجهة مرافق عمومية ، ومؤسسات تعليمية لتصل أخير إلى المساجد.
ولم يخف بعض المواطنين امتعاضه من الظاهرة ، وعمد إلى كتابة شعارات تطالب بتحريم الظاهرة ، وتغريم المنتهكين لها على أساس عرفي من أجل ارغام الفاعلين على الكف عن السلوك المشين.
ويرى البعض إنه وبالرغم من منطقية انتشار هذا السلوك فى الريف نتيجة ضعف الوعي والأمية إلا أنه من غير المقبول أن يكون شائعا فى قلب العاصمة الاقتصادية ومنطقتها الحرة.
وأشاروا إلى أن الحكومة باتت مطالبة بالتحرك سريعا من أجل رسم معالم خطة جهوية لمحاربة السلوك الضار ،والمنافي للقيم المدنية ، والمشوه للشوارع الرئيسية.
ويقول محللين
أ ن الظاهرة لايمكن حلها إلا عن طريق انشاء حمامات عمومية مفتوحة لتفادي الظاهرة، مشددا على ضرورة احترام المرافق العمومية ، والشوارع الرئيسية ، والتحلي بالقيم المدنية.
أنواذيبو إنفو