قال رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية حمادي سيدي المختار، إنهم غير مطمئنين على مسار التحضير للاستحقاقات الرئاسية القادمة "في ظل عدم وجود ضمانات تقنع الطيف السياسي بالمشاركة".
ولفت ولد سيدي المختار في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بنواكشوط، إلى أن "الخروقات التي حصلت في الانتخابات البلدية والبرلمانية الأخيرة باتفاق كافة التشكيلات السياسية لا تشجع على المشاركة في الانتخابات".
وشدد على ضرورة أن تبادر الحكومة "برفع وصايتها على مؤسسات الإشراف على العملية الانتخابية".
ودعا زعيم المعارضة، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى "تنفيذ الصلاحيات التي يتيحها لها القانون بعيدا عن أساليب الانتقائية التي تطبع تفاصيل الإشراف على العملية الانتخابية ليطمئن المشاركون بأن نتائجهم هي ثمرة جهودهم".
وانتقد ولد سيدي المختار مضمون الرسالة التي وجهتها الوزارة الأولى لمؤسسة المعارضة والمتضمنة لملاحظتها اجتماعات تحصل في مبنى مؤسسة المعارضة مع بعض التشكيلات السياسية التي لم تحصل على الترخيص بعد.
وأضاف: "إذا كانت الوزارة الأولى تلاحظ على المعارضة تعطيل بعض النصوص القانونية فإن الوزارة الأولى تتجاهل تطبيق بعض النصوص القانونية المتعلقة بنظام الأحزاب السياسية".
وطالب ولد سيدي المختار الحكومة الموريتانية بالإسراع للتخفيف من وطأة العطش التي "تؤرق المواطنين بمناطق متعددة بالبلاد بالإضافة للانقطاعات المتكررة للكهرباء في ظل موجة الحر المتصاعدة".
كما طالب بالكشف المفصل عن حيثيات اتفاق الهجرة غير النظامية الأخير، مشيرا إلى أنهم بعثوا برسالة للوزارة الأولى بغية الحصول على المعلومات الدقيقة ولم يجدوا ردا لحد اللحظة، مبديا تخوفهم من مآلات هذه الاتفاقية التي تتسم بعض بنودها بالضبابية في الصياغة، حسب قوله.